عمان - السوسنة

بهدف تمكين فئات المجتمع المحلي، أطلقت الجمعة سلسلة من المبادرات والفعاليات المجتمعية في عدد من المحافظات.

وأعلنت رئيسة لجنة بلدية خالد بن الوليد التابعة للواء بني كنانة المهندسة راوية الغرايبة الجمعة ، عن إطلاق مبادرة نوعية ومجتمعية جديدة بعنوان 'أثر'.

وقالت المهندسة الغرايبة خلال حديث صحفي 'أنه وانسجاماً مع رؤية البلدية في تعزيز دور الشباب وخدمة المجتمع المحلي، تم توجيه كوادر البلدية لإطلاق مبادرة 'أثر'، والتي تهدف إلى تفعيل الطاقات الشبابية وتحويلها إلى قوة دافعة للتغيير الإيجابي في جميع المناطق التابعة للبلدية'.

وأوضحت الغرايبة، أن مبادرة 'أثر'، التي تقودها عضو المجلس البلدي عن قطاع الشباب المهندسة هديل مريان، ستكون بمثابة منصة شبابية تطوعية تركز على ثلاثة محاور رئيسية ومنها التوعية والتثقيف، والتي سيتم من خلال نشر المعرفة والتوعية في مختلف المجالات المجتمعية، والبيئة والنظافة، وسيتم تنفيذ حملات نظافة شاملة لتعزيز جمالية المناطق، والأنشطة المجتمعية، وذلك من خلال تنظيم بازارات خيرية وأنشطة متنوعة تُعزز الترابط الاجتماعي بين أبناء المجتمع.

وأكدت الغرايبة، أهمية الشراكة في تحقيق النجاح، مشيرة إلى أن المبادرة تُنفذ بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ومجلس التطوير التربوي، والمؤسسات المحلية والأهلية والخاصة.

وختمت الغرايبة حديثها، بأن هذه الشراكات ستفتح المجال أمام فئة الشباب لترك بصمة حقيقية وأثر إيجابي في مجتمعاتهم المحلية، كما ستعمل البلدية على تقديم الدعم اللازم لهم وبكل الإمكانات المتاحة.

وفي إطار الخدمات التي يقدمها مشروع 'المسارات الآمنة والمستدامة للحد من عمالة الأطفال'، والذي ينفذه مركز اكساب للتنمية المستدامة بالشراكة مع مؤسسة إنقاذ الطفل/ الأردن، ومركز العدل للمساعدة القانونية وبدعم من البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية، أطلق مركز اكساب مبادرة بعنوان العودة الى المدارس، كجزء من الخدمات التي يقدمها المشروع للأطفال العاملين والمعرضين لخطر العمل.

وقال رئيس مركز اكساب المهندس مازن أبو قمر خلال حديثه الى (بترا) أن هذه المبادرة تهدف الى تعزيز وتطوير دافعية الأطفال نحو العودة لمقاعد الدراسة، مع التركيز على أهمية التعليم ودوره في بناء مستقبل لهم وتسهيل الوصول إلى التعليم وإزالة العقبات التي قد تحول دون ذلك.

وأضاف، أن المبادرة ستشجع الأسر على المشاركة في العملية التعليمية لأطفالهم، وتقدم لهم الدعم اللازم لضمان استمرار الطفل في عملية التعليم بالمدرسة وعدم عودته مجددا إلى العمل.

وبين أبو قمر، أن المشروع يهدف إلى حماية الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر العمل، مع التركيز بشكل خاص على الأطفال العاملين في القطاع الزراعي، إضافة إلى حالات التسول ونبش النفايات، كما يسعى المشروع إلى تحسين ظروف وحياة هؤلاء الأطفال ودعم أسرهم، وذلك عبر توفير حلول مستدامة تحمي حقوق الأطفال وتعيد دمجهم في مسار التعليم الرسمي ومن خلال تنفيذ مجموعة من الأنشطة لدعم الأطفال وأسرهم وتقديم الدعم النفسي لهم.

وباشرت غرفة عمليات الدعم الفني الخاصة بالتسجيل في جائزة الحسين للعمل التطوعي عملها منذ أمس الخميس في مدرسة سودة بنت زمعة الأساسية المختلطة.

وتعمل الغرفة على استقبال المكالمات والاستفسارات الواردة من مدارس لواء الكورة الحكومية والخاصة، لمعالجة أي مشكلات فنية قد تواجههم خلال عملية التسجيل.

ويتكون فريق الدعم الفني من ممثلين، مديرية التربية والتعليم للواء الكورة، وممثلين عن ووزارة الشباب، لتقديم المساندة والإرشاد الفوري.

وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المديرية على تهيئة بيئة داعمة وضمان مشاركة أوسع للشباب والمجتمع المحلي في الجائزة، بما يسهم في ترسيخ ثقافة العمل التطوعي وتعزيز روح المبادرة لدى الطلبة والهيئات التربوية.

وأكد رئيس بلدية إربد عماد العزام، أن البلدية ستتخذ الإجراءات القانونية بحق المتخلفين عن دفع قيمة الاجارات المملوكة للبلدية.

وقال العزام، أن قيمة الأجور المستحقة على المستأجرين للعقارات والممتلكات التابعة للبلدية تبلغ ما يقارب 5 ملايين دينار

وبين العزام، أن جزءً كبيرًا من هذه المستحقات متراكم منذ سنوات طويلة دون سداد.

وأكد، أن البلدية ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتحصيل هذه المبالغ حفاظًا على المال العام وضمان استمرار تقديم الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل.