الوقائع الإخباري: أشادت نقابة شركات التخليص ونقل البضائع، والاتحاد العام للجمعيات الخيرية بالعملية الأمنية النوعية التي نفذتها الأجهزة الأمنية في لواء الرمثا، مؤكدة أن الاحترافية والدقة اللتين ظهرتا خلال تنفيذ المداهمة تعكسان جاهزية عالية وقدرة راسخة لدى الأجهزة الأمنية في حماية أمن الوطن والتصدي لأي تهديد يمس استقرار المملكة.

وأكد نقيب شركات التخليص ونقل البضائع، الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، أن العملية الأخيرة أثبتت مجددا أن الأردن يمتلك منظومة أمنية قوية وقادرة على التعامل مع مختلف التحديات، مشيرا إلى أن التزام القوات الأمنية بقواعد الاشتباك وحرصها على سلامة المواطنين يجسد احترافية رفيعة ومسؤولية وطنية عالية.

وأضاف أبو عاقولة أن استقرار المملكة هو الأساس الذي يبنى عليه الاقتصاد الوطني، موضحا أن قطاع التخليص ونقل البضائع يعتمد بصورة مباشرة على بيئة آمنة ومنافذ حدودية مستقرة تسهّل انسياب البضائع وتدعم حركة التجارة، ما يجعل جهود الأجهزة الأمنية ركيزة أساسية لاستمرار النشاط اللوجستي والاقتصادي.

وثمّن شجاعة الأجهزة الأمنية وتضحياتهم المستمرة في سبيل حماية الوطن، مؤكدا أن النقابة وأعضاءها يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، دعما لجهود الدولة في مواجهة الفكر المتطرف والخارجين على القانون، وتقديرا للدور الكبير الذي يقومون به في حفظ الأمن وصون السلم المجتمعي.

وأشار إلى أن التفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية الحكيمة ووحدة الصف الوطني يشكلان السد المنيع أمام أي محاولات لزعزعة استقرار المملكة، مؤكدا أن الأردن سيبقى قويا بوعي شعبه ومتانة مؤسساته الأمنية والعسكرية.

وقال أبو عاقولة إن أمن الأردن خط أحمر لا يسمح بالمساس به، وإن حماية استقرار المملكة مسؤولية مشتركة تتطلب دعما مستمرا لمؤسسات الدولة، حفاظا على مسيرة الإنجاز ولضمان استمرار النمو الاقتصادي والنهضة التي يشهدها الأردن.

وأكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الخيرية، عامر الخوالدة، أن هذه العملية تعبّر بوضوح عن مستوى الجاهزية العالية واليقظة التي تتمتع بها الأجهزة الأمنية وقدرتها على إحباط أي مخططات قبل أن تتحول إلى تهديد فعلي يمس استقرار البلاد وسلامة المواطنين.

وأوضح الخوالدة أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ومؤسساته الدستورية الراسخة لن يسمح بأن تكون أراضيه ساحة للتطرف أو منصة لأي مشاريع خارجية تسعى لزعزعة أمنه أو العبث بصلابته وتماسكه الاجتماعي،مشيرًا إلى أن التعامل الحازم الذي قامت به الأجهزة الأمنية يعكس رسالة واضحة بأن الدولة لن تتهاون مع كل من يحاول بث الفوضى أو تشكيل بؤر خارجة عن القانون.

وأكد أن العملية الأخيرة في الرمثا جسدت مستوى احترافيًا متقدمًا في تنفيذ الواجبات الأمنية سواء من حيث سرعة الاستجابة أو دقة المعلومات أو القدرة على إدارة الأحداث بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات.

وشدد الخوالدة على أن الالتفاف الشعبي حول الدولة والعرش الهاشمي يشكل صمام أمان حقيقيًا، وأن هذا التماسك الوطني هو أحد أهم أسباب قوة الأردن وقدرته على تجاوز التحديات.

وأكد أن الاتحاد العام للجمعيات الخيرية يقف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية،و أن أمن الأردن واستقراره خط أحمر لا يمكن المساس به وأن الدولة ستبقى قوية وقادرة على حماية جميع أبنائها مهما تعددت التحديات وتعاظمت الضغوط.