اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٧ أيلول ٢٠٢٥
كشفت بيانات حديثة لموقع Go.Compare أن شهر مارس يعد أفضل شهر للطيران في المملكة المتحدة لتقليل التأخيرات والإلغاءات. وأوضحت التحليلات أن متوسط تأخير الرحلات خلال هذا الشهر لم يتجاوز 9 دقائق، بينما بلغت نسبة الإلغاءات 1.1% فقط، أي ما يعادل حوالي 1,600 رحلة، بحسب الرجل.
وتشير البيانات إلى أن شهري فبراير ونوفمبر يشكلان أيضًا خيارات مناسبة للمسافرين الراغبين في تجنب التأخير، بينما سجل شهر يوليو أطول متوسط تأخير بلغ 23 دقيقة، ما يجعله الشهر الأكثر ازدحامًا.
هذه الإحصاءات تبرز أهمية اختيار توقيت الرحلة بعناية لضمان تجربة سفر أكثر سلاسة وتقليل الإجهاد الناتج عن التأخيرات غير المتوقعة.
تأثير اختيار المطار على الالتزام بالمواعيد
لا يقتصر تقليل التأخير على اختيار الشهر فقط، بل يلعب المطار دورًا مهمًا.
في مارس، سجل مطار ليدز برادفورد (Leeds Bradford) أقل متوسط تأخير بلغ 5 دقائق، بينما احتل مطارا بلفاست سيتي (Belfast City – George Best) ولندن سيتي أعلى معدلات الالتزام بالمواعيد بشكل عام، مع متوسط تأخيرات 7 و9 دقائق على التوالي.
نصح رايس جونز (Rhys Jones)، خبير التأمين على السفر في Go.Compare، المسافرين بالتحقق من سياسات التأمين التي تغطي التأخيرات والإلغاءات، وحزم المستلزمات الأساسية في حقيبة اليد، حيث يمكن أن يقلل ذلك من التوتر أثناء أي تأخير غير متوقع. كما أضاف أن السفر من مطارات أصغر قد يقلل من مخاطر التأخير نظرًا لانخفاض كثافة الركاب والرحلات مقارنة بالمطارات الكبيرة.
نصائح لتجنب الإجهاد أثناء السفر
تشير البيانات إلى أن اختيار أفضل شهر للطيران، جنبًا إلى جنب مع المطار الأنسب، يمكن أن يخفف من تأثير التأخيرات على المسافرين. ينصح الخبراء بحجز الرحلات في الأشهر الأقل ازدحامًا مثل مارس وفبراير ونوفمبر، والتخطيط مسبقًا لكل السيناريوهات الممكنة، بما في ذلك التأمين المناسب ضد التأخيرات أو الإلغاءات.
كما أن الالتزام بتوقيت الوصول إلى المطار وتجهيز جميع المستندات والمستلزمات الأساسية في حقيبة اليد يعزز من تجربة السفر ويجعل الانتظار في المطار أقل إرهاقًا. مثل هذه الإجراءات تساعد على جعل رحلة المسافر أكثر راحة وأمانًا، خاصة خلال الأشهر التي تشهد نشاطًا مرتفعًا وحركة ركاب كثيفة.