اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - رعى رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة حفل افتتاح اعمال المؤتمو الدولي الخامس لكلية الحقوق، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الاسراء بعنوان الحوكمة البيئية واثرها في مواجهة التغيرات المناخيةوقال دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة سيبقى هذا البلد حضن دافئ لكل من اساء اليه ولكل من هجر من وطنه، وطن نعرف همومه وتحدياته، واقول لابنائنا هذا وطن يستحق ان نفخر به وبني على قاعدتين وهم النسب النبوي للاسرة الهاشمية، والذي لايقبل تميزا وبنينا قاعدة النهضة العربية واصبحنا وطن يمثل كل امتناواضاف الدكتور الروابدة ان السبب الرئيسي لازمتنا المناخية والمائية العدو الاسرائيلي الذي حول نهر الاردن من مجراه الطبيعي الى النقب والذي اصابنا بالعحز المائي وبحرنا الميت يموت يوميا نتيجة قلة المياهوقال رئيس الجامعة الدكتور محمد حامد لايفوتني ان اعرب باسمي وباسم الجامعة عن بالغ التقدير لدولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة راعي هذا المؤتمر لمواحهة التغيرات المناخية،واضاف ان التحديات لم تعتمد الحلول ولا السياسات القصيرة، وان الحوكمة البيئية في جوهرها ليس مصطلح بل هي ضمير المؤسسات حين تستنير بالعقل، وهي اللغة التي يجب لن يتحدث لها القانون والهندسة والبيئة، وما اجتماع كلية الحقوق والهندسة الا تعبير صادق عن فلسفة الاسراءوقال عميد كلية الحقوق في جامعة الاسراء الدكتور محمود محمد الشوابكة نَجْتَمِعُ الْيَوْمَ فِي رِحَابِ جَامِعَةِ الإِسْرَاءِ، عَلَى أَرْضِ الأُرْدُنِّ، وَفِي زَمَنٍ يَتَفَاعَلُ فِيهِ الْعِلْمُ وَالْقِيَمُ وَالْمَصِيرُ الْإِنْسَانِيُّ، لِنُطْلِقَ فَعَالِيَّاتِ مُؤْتَمَرٍ عِلْمِيٍّ رَصِينٍ، يَتَنَاوَلُ قَضِيَّةً تَتَجَاوَزُ الْجُغْرَافِيَا وَالتَّخَصُّصَ، لِتَمَسَّ أَعْمَاقَ الْوُجُودِ الْبَشَرِيِّ:“الحَوْكَمةُ البِيئِيَّةُ وَأَثَرُهَا فِي مُوَاجَهَةِ التَّغَيُّرَاتِ المُنَاخِيَّةِ”.واضاف د.الشوابكة لَسْنَا الْيَوْمَ أَمَامَ نِقَاشٍ تَقَنِيٍّ مُنْفَصِلٍ عَنِ السِّيَاقِ، وَلَا فِي إِطَارِ بَحْثٍ عِلْمِيٍّ مُجَرَّدٍ، بَلْ أَمَامَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ حَضَارِيٍّ يَتَطَلَّبُ أَنْ نُسَائِلَ أَنْفُسَنَا:أَيُّ نَمَطٍ مِنَ الْعِلْمِ نُرِيدُ؟ وَأَيُّ نَمَطٍ مِنَ التَّنْمِيَةِ نُرِيدُ؟ وَمَا هِيَ مَكَانَةُ الْإِنْسَانِ فِي كَوْنٍ طغت فِيهِ الْمَصَالِحُ عَلَى الْقِيَمِ.وقال في ظلِّ ما يشهدهُ العالمُ اليوم، من اختلالاتٍ مناخيَّةٍ متسارعة، لم تعُد القضيَّةُ البيئيَّةُ مجرَّدَ مسألةٍ تقنيَّةٍ أو علميَّةٍ فحسب، بل أصبحت قضيَّةً حضاريَّةً وأخلاقيَّةً، تمسُّ جوهرَ علاقة الإنسانِ بنفسهِ، وبالطبيعةِ من حوله، وتدفعنا لإعادة النَّظرِ في النُّظمِ الفكريَّةِ والاقتصاديَّةِ السائدةِ، التي قادت العالم إلى ما نحن عليه اليوم: تشييءِ للإنسانِ وللطبيعةِ؛ معًا.واضاف د. الشوابكة يبدو واضحًا، أن ما تعيشه البشرية من أزماتٍ مناخيَّةٍ، وغيرها، لا خلاص منه دون تفكيكِ هذه المنظومةِ الاقتصاديَّةِ الرأسماليَّةِ الجشعة المتوحشة، التي تُديرُ عجلةَ الإنتاجِ تحت شعار: “الربحِ فوقَ كلِّ شيء”، ما أدَّى إلى تعمق الغائيّة الربحية لدى الشركاتِ متعدِّدةِ الجنسيَّةِ، على حسابِ البيئةِ وحقوقِ الإنسانِ. وهو ما لم يكن ليحصل لولا انسحابُ الدولةِ من دورِها الرَّقابيِّ) لصالحِ قوى السوق.واضاف د. الشوابكة من هنا، فإنَّ الحَوْكَمةَ البيئيَّةَ لا ينبغي أن تُختزلَ في إجراءاتٍ إداريَّةٍ، بل ينبغي أن تُؤسَّسَ على فلسفةٍ أخلاقيَّةٍ وقانونيَّةٍ جديدةٍ، تُعيدُ الاعتبارَ للعدالةِ البيئيَّةِ بوصفها امتدادًا للعدالةِ الاجتماعيَّةِ والإنسانيَّةِ. فالحفاظُ على البيئةِ ليسَ ترفًا، بل هو التزامٌ قانونيٌّ وأخلاقيٌّ، يُعيدُ الإنسانَ إلى مركزِ المعادلةِ، بعد أن وضعته تلك الفلسفة المادية على هامشها.وَقال د. الشوابكة إِذْ نَرْفَعُ الْيَوْمَ صَوْتَنَا بِاسْمِ الْعِلْمِ وَالْقِيَمِ، فَإِنَّنَا نَسْتَذْكِرُ كَلِمَةَ جَلَالَةِ الْـمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي حفظه الله ، فِي مُؤْتَمَرِ الْـمُنَاخِ (COP28)، حِينَ قَالَ:لقد تنبَّه الخطاب الرَّسمي الأردني، في هذا الخصوص، إلى هذه الحقيقةِ، كما في كلمةِ جلالةِ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين (COP28) الذي عُقد في تشرين الثاني من عام 2023 : إن العدالةَ البيئيَّةَ لا تنفصلُ عن العدالةِ الإنسانيَّةِ، وإن حمايةَ المناخِ يجب أن تكونَ التزامًا عالميًّا شاملاً لا يَستثني أحدًا، ولا يَقبلُ بتهميشِ الفئاتِ الأكثرِ هشاشةً، ومنها شعوبٌ تعيشُ تحت الاحتلالِ أو تعاني من النزاعاتِ المسلَّحةِ، كما هو الحال في قطاعِ غزة. إذ لا يُمكنُ إيقافُ النزيفِ البيئيِّ دون عدالةٍ في توزيعِ المواردِ، وتمكينِ المجتمعاتِ من تقريرِ مصيرِها، وضمانِ الشَّفافيةِ والمساءلةِ في إدارةِ الثرواتِ الطبيعيَّة.واضاف يأتي هذا المؤتمرُ ، بما يضُمُّهُ من محاورَ علميَّةٍ شاملةٍ، فرصةً حقيقيَّةً لإعادةِ التفكيرِ في أنظمةِ الإنتاجِ والاستهلاكِ، ولبلورةِ منظومةِ تشريعاتٍ دوليَّةٍ تُعيدُ التوازنَ بين الإنسانِ والطبيعةِ، وتُخضِعُ الشركاتِ لمبدأ “المساءلةِ البيئيَّةِ”، وتُعزِّزُ من سُبلِ تسويةِ النِّزاعاتِ البيئيَّةِ محليًّا ودوليًّا.وقال د. الشوابكة نحن نعيشُ على حافةِ كارثةٍ بيئيَّةٍ عالميَّةٍ، لا نملكُ إلَّا أن نعيدَ النَّظرَ في مسارِ الحضارةِ المعاصرةِ، ونُحاورَ جذورها الفلسفيَّةَ والاقتصاديَّةَ، ونُعيدَ مركزيةَ الإنسانِ والقيمِ في قلبِ التنميةِ، بعد أن حولته الحضارة الغربية إلى مادة استعمالية مفصولة عن المرجعية المتجاوزة، ونسعى جاهدين إلى استعادة الرشد في عمارة الأرض، عبر التوازن بين الكمِّ والكيف، بحيث لا يكون الإنتاج والتوسع ماديًا كميًا بلا معنى، بل يكون مستدامًا يراعي جودة الحياة والبعد الأخلاقي والإنساني.وقالت عميدة كلية الهندسة منى هندية لم يعد التغيير المناخي قضية بيئية وان اثر التغير المناخي ينجلى من خلال التشريعات والسياسات العامة البيئة المؤسسية العدالة المتاخية،وقال مدير دائرة الارصاد الجوية م. رائد الخطاب لقد اصبحت التغيرات المناخية واقع نلمسه في الاردن من خلال ارتفاع درجات الحرارة والجفاف، وان دائرة الارصاد تقوم بدور محوري في هذه الظواهر ونلحظ كيفية الانخفاض في الهطولات المطرية .ويشارك في المؤتمر عدد من الباحثين من الجامعات الاردنية وجامعات الدول العربية والذي يستمر لمدة يومينوتم تقديم درع الجامعك لدولة راعي الحفل وتقديم درع المؤتمر لرائد ال خطاب المتحدث في المؤتمر ويستمر في اليوم الثاني مناقشة المحور الخامس تاثيران التلوث البيئي على الصحة العامة
مدار الساعة - رعى رئيس الوزراء الاسبق الدكتور عبدالرؤوف الروابدة حفل افتتاح اعمال المؤتمو الدولي الخامس لكلية الحقوق، بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة الاسراء بعنوان الحوكمة البيئية واثرها في مواجهة التغيرات المناخية
وقال دولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة سيبقى هذا البلد حضن دافئ لكل من اساء اليه ولكل من هجر من وطنه، وطن نعرف همومه وتحدياته، واقول لابنائنا هذا وطن يستحق ان نفخر به وبني على قاعدتين وهم النسب النبوي للاسرة الهاشمية، والذي لايقبل تميزا وبنينا قاعدة النهضة العربية واصبحنا وطن يمثل كل امتنا
واضاف الدكتور الروابدة ان السبب الرئيسي لازمتنا المناخية والمائية العدو الاسرائيلي الذي حول نهر الاردن من مجراه الطبيعي الى النقب والذي اصابنا بالعحز المائي وبحرنا الميت يموت يوميا نتيجة قلة المياه
وقال رئيس الجامعة الدكتور محمد حامد لايفوتني ان اعرب باسمي وباسم الجامعة عن بالغ التقدير لدولة الدكتور عبدالرؤوف الروابدة راعي هذا المؤتمر لمواحهة التغيرات المناخية،
واضاف ان التحديات لم تعتمد الحلول ولا السياسات القصيرة، وان الحوكمة البيئية في جوهرها ليس مصطلح بل هي ضمير المؤسسات حين تستنير بالعقل، وهي اللغة التي يجب لن يتحدث لها القانون والهندسة والبيئة، وما اجتماع كلية الحقوق والهندسة الا تعبير صادق عن فلسفة الاسراء
وقال عميد كلية الحقوق في جامعة الاسراء الدكتور محمود محمد الشوابكة نَجْتَمِعُ الْيَوْمَ فِي رِحَابِ جَامِعَةِ الإِسْرَاءِ، عَلَى أَرْضِ الأُرْدُنِّ، وَفِي زَمَنٍ يَتَفَاعَلُ فِيهِ الْعِلْمُ وَالْقِيَمُ وَالْمَصِيرُ الْإِنْسَانِيُّ، لِنُطْلِقَ فَعَالِيَّاتِ مُؤْتَمَرٍ عِلْمِيٍّ رَصِينٍ، يَتَنَاوَلُ قَضِيَّةً تَتَجَاوَزُ الْجُغْرَافِيَا وَالتَّخَصُّصَ، لِتَمَسَّ أَعْمَاقَ الْوُجُودِ الْبَشَرِيِّ:
“الحَوْكَمةُ البِيئِيَّةُ وَأَثَرُهَا فِي مُوَاجَهَةِ التَّغَيُّرَاتِ المُنَاخِيَّةِ”.
واضاف د.الشوابكة لَسْنَا الْيَوْمَ أَمَامَ نِقَاشٍ تَقَنِيٍّ مُنْفَصِلٍ عَنِ السِّيَاقِ، وَلَا فِي إِطَارِ بَحْثٍ عِلْمِيٍّ مُجَرَّدٍ، بَلْ أَمَامَ مُفْتَرَقِ طُرُقٍ حَضَارِيٍّ يَتَطَلَّبُ أَنْ نُسَائِلَ أَنْفُسَنَا:
أَيُّ نَمَطٍ مِنَ الْعِلْمِ نُرِيدُ؟ وَأَيُّ نَمَطٍ مِنَ التَّنْمِيَةِ نُرِيدُ؟ وَمَا هِيَ مَكَانَةُ الْإِنْسَانِ فِي كَوْنٍ طغت فِيهِ الْمَصَالِحُ عَلَى الْقِيَمِ.
وقال في ظلِّ ما يشهدهُ العالمُ اليوم، من اختلالاتٍ مناخيَّةٍ متسارعة، لم تعُد القضيَّةُ البيئيَّةُ مجرَّدَ مسألةٍ تقنيَّةٍ أو علميَّةٍ فحسب، بل أصبحت قضيَّةً حضاريَّةً وأخلاقيَّةً، تمسُّ جوهرَ علاقة الإنسانِ بنفسهِ، وبالطبيعةِ من حوله، وتدفعنا لإعادة النَّظرِ في النُّظمِ الفكريَّةِ والاقتصاديَّةِ السائدةِ، التي قادت العالم إلى ما نحن عليه اليوم: تشييءِ للإنسانِ وللطبيعةِ؛ معًا.
واضاف د. الشوابكة يبدو واضحًا، أن ما تعيشه البشرية من أزماتٍ مناخيَّةٍ، وغيرها، لا خلاص منه دون تفكيكِ هذه المنظومةِ الاقتصاديَّةِ الرأسماليَّةِ الجشعة المتوحشة، التي تُديرُ عجلةَ الإنتاجِ تحت شعار: “الربحِ فوقَ كلِّ شيء”، ما أدَّى إلى تعمق الغائيّة الربحية لدى الشركاتِ متعدِّدةِ الجنسيَّةِ، على حسابِ البيئةِ وحقوقِ الإنسانِ. وهو ما لم يكن ليحصل لولا انسحابُ الدولةِ من دورِها الرَّقابيِّ) لصالحِ قوى السوق.
واضاف د. الشوابكة من هنا، فإنَّ الحَوْكَمةَ البيئيَّةَ لا ينبغي أن تُختزلَ في إجراءاتٍ إداريَّةٍ، بل ينبغي أن تُؤسَّسَ على فلسفةٍ أخلاقيَّةٍ وقانونيَّةٍ جديدةٍ، تُعيدُ الاعتبارَ للعدالةِ البيئيَّةِ بوصفها امتدادًا للعدالةِ الاجتماعيَّةِ والإنسانيَّةِ. فالحفاظُ على البيئةِ ليسَ ترفًا، بل هو التزامٌ قانونيٌّ وأخلاقيٌّ، يُعيدُ الإنسانَ إلى مركزِ المعادلةِ، بعد أن وضعته تلك الفلسفة المادية على هامشها.
وَقال د. الشوابكة إِذْ نَرْفَعُ الْيَوْمَ صَوْتَنَا بِاسْمِ الْعِلْمِ وَالْقِيَمِ، فَإِنَّنَا نَسْتَذْكِرُ كَلِمَةَ جَلَالَةِ الْـمَلِكِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّانِي حفظه الله ، فِي مُؤْتَمَرِ الْـمُنَاخِ (COP28)، حِينَ قَالَ:
لقد تنبَّه الخطاب الرَّسمي الأردني، في هذا الخصوص، إلى هذه الحقيقةِ، كما في كلمةِ جلالةِ الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين (COP28) الذي عُقد في تشرين الثاني من عام 2023 : إن العدالةَ البيئيَّةَ لا تنفصلُ عن العدالةِ الإنسانيَّةِ، وإن حمايةَ المناخِ يجب أن تكونَ التزامًا عالميًّا شاملاً لا يَستثني أحدًا، ولا يَقبلُ بتهميشِ الفئاتِ الأكثرِ هشاشةً، ومنها شعوبٌ تعيشُ تحت الاحتلالِ أو تعاني من النزاعاتِ المسلَّحةِ، كما هو الحال في قطاعِ غزة. إذ لا يُمكنُ إيقافُ النزيفِ البيئيِّ دون عدالةٍ في توزيعِ المواردِ، وتمكينِ المجتمعاتِ من تقريرِ مصيرِها، وضمانِ الشَّفافيةِ والمساءلةِ في إدارةِ الثرواتِ الطبيعيَّة.
واضاف يأتي هذا المؤتمرُ ، بما يضُمُّهُ من محاورَ علميَّةٍ شاملةٍ، فرصةً حقيقيَّةً لإعادةِ التفكيرِ في أنظمةِ الإنتاجِ والاستهلاكِ، ولبلورةِ منظومةِ تشريعاتٍ دوليَّةٍ تُعيدُ التوازنَ بين الإنسانِ والطبيعةِ، وتُخضِعُ الشركاتِ لمبدأ “المساءلةِ البيئيَّةِ”، وتُعزِّزُ من سُبلِ تسويةِ النِّزاعاتِ البيئيَّةِ محليًّا ودوليًّا.
وقال د. الشوابكة نحن نعيشُ على حافةِ كارثةٍ بيئيَّةٍ عالميَّةٍ، لا نملكُ إلَّا أن نعيدَ النَّظرَ في مسارِ الحضارةِ المعاصرةِ، ونُحاورَ جذورها الفلسفيَّةَ والاقتصاديَّةَ، ونُعيدَ مركزيةَ الإنسانِ والقيمِ في قلبِ التنميةِ، بعد أن حولته الحضارة الغربية إلى مادة استعمالية مفصولة عن المرجعية المتجاوزة، ونسعى جاهدين إلى استعادة الرشد في عمارة الأرض، عبر التوازن بين الكمِّ والكيف، بحيث لا يكون الإنتاج والتوسع ماديًا كميًا بلا معنى، بل يكون مستدامًا يراعي جودة الحياة والبعد الأخلاقي والإنساني.
وقالت عميدة كلية الهندسة منى هندية لم يعد التغيير المناخي قضية بيئية وان اثر التغير المناخي ينجلى من خلال التشريعات والسياسات العامة البيئة المؤسسية العدالة المتاخية،
وقال مدير دائرة الارصاد الجوية م. رائد الخطاب لقد اصبحت التغيرات المناخية واقع نلمسه في الاردن من خلال ارتفاع درجات ا