قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني السبت، إن الهجوم الإسرائيلي الذي يخالف القانون الدولي ويشكل تعديا على سيادة إيران ستكون له تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار.

وأضاف الملك الأردني، أن الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة، مجددا التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع.

ووجه العاهل الأردني رئيس الوزراء إلى الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والتنسيق بين جميع أجهزة الدولة في التعامل مع الأحداث الراهنة.

وشدد الملك عبدالله على ضرورة مواصلة حث المواطنين على الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.

وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أكد خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقت سابق ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير الدائر في المنطقة.

وحذر الملك عبدالله الثاني من تبعات هذا التصعيد، الذي سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من التوتر وتوسيع الصراع.

كما شدد العاهل الأردني على ضرورة تكثيف العمل لتحقيق الاستقرار في المنطقة وحماية شعوبها، محذرا من انعكاسات الهجوم الإسرائيلي على إيران وعلى أمن الإقليم.

وأكد الملك عبدالله الثاني أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.

هذا وأعلن الأردن صباح اليوم السبت، فتح الأجواء أمام حركة الطيران المدني، بعد أن تم إغلاقها أمس الجمعة 'تحسبا لأية مخاطر قد تنتج من جراء التصعيد الحاصل في المنطقة'.

المصدر: RT