عرضت قناة 'القاهرة الإخبارية'، عبر شاشتها، تقريرًا حمل عنوان: 'رغم تباطؤ التضخم.. رسوم ترامب الجمركية تكبل بنك اليابان'.

وأوضح التقرير أنه بالرغم من الأنباء السارة التي يحملها التراجع الطفيف في معدل التضخم الاستهلاكي باليابان، إلا أن استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية يمثل مصدر قلق لصنّاع السياسات الذين لا تزال أيديهم مقيدة بالرسوم الجمركية.

وأضاف أن تضخم المواد الغذائية واصل مسيرة الصعود في يونيو مع ارتفاع أسار الأرُز بنحو 100% على أساس سنوي، على الرغم من جهود الحكومة لخفض تكلفة الغذاء الأساسي من خلال الإفراج عن الاحتياطيات.

وأشار إلى أنه في حين أن التضخم المستمر يضر بشهية المستهلكين، إلا أنه قد لا يؤدي على الفور إلى زيادة سعر الفائدة من قبل بنك اليابان، بسبب مخاوف بشأن تأثير ارتفاع الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد.

وتابع: 'في غضون ذلك تسعى طوكيو جاهدة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن لتجنب رسوم جمركية متبادلة بنسبة 25%، هدد بفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدءًا من الأول من أغسطس، إلا أن ضبابية الرؤية بشأن التعريفات الجمركية تؤدي إلى تعقيد الأمور بالنسبة لبنك اليابان الذي يراقب أيضا ضغوط الأسعار الصعبة لا سيما في مجال الغذاء'.

وواصل: 'في الوقت الذي من المقرر أن تصدر الصناعة السياسة النقدية توقعات جديدة للأسعار في اجتماعهم القادم بنهاية الشهر الجاري، يرى العديد من الخبراء أنه إذا كان الحكم فقط من خلال اتجاهات أسعار المستهلك، فمن المحتمل أن يكون بنك اليابان في وضع يسمح له بالنظر في رفع أسعار الفائدة، ولكن مع استمرار عدم اليقين في اختتام المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان، من المرجح أن يواصل البنك تقييم توقيت رفع أسعار الفائدة بحذر'.