عبّر أبناء حضرموت عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها الكريم وتمويلها حزمة من المشاريع التنموية والخدمية التي تمسّ حياة المواطنين مباشرة وتلبي احتياجاتهم اليومية في مناطق الوادي والصحراء.

وتشمل المشاريع المموّلة إماراتيًا إنشاء جسر مدودة الرابط بين المنطقة ومديريات وادي حضرموت، بما يسهّل حركة التنقّل والتجارة ويربط الأحياء بمركز مدينة سيئون، إلى جانب دعم قطاع التعليم عبر بناء فصول دراسية جديدة وتحسين بيئة المدارس، وتعزيز خدمات المياه من خلال حفر آبار وتوسيع شبكات الإمداد، فضلًا عن تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية وفي مقدّمتها الطرق بما يخفّف معاناة الأهالي ويرفع كفاءة الخدمات.

وأفاد مواطنون بأن الأثر الملموس لهذه المشاريع سوف يظهر من خلال انسيابية أكبر في الحركة التجارية والتنقّل بين مدودة وسيئون وبقية المديريات، وتحسّن كفاءة المياه والطرق، وخلق فرص عمل للمقاولين والكوادر المحلية، الأمر الذي ينعكس على جودة الحياة والاستقرار المجتمعي في الوادي.

وفي السياق ذاته، ثمّن أبناء حضرموت جهود المجلس الانتقالي الجنوبي ممثّلًا بالهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، ورئيسها الأستاذ محمد عبدالملك الزبيدي ونائبه الشيخ كرامة الكثيري، نظير متابعتهم الحثيثة ودورهم في تذليل الصعوبات وتسريع وتيرة الإنجاز بما يلبي احتياجات السكان.

ويؤكد الأهالي أن هذه المشاريع ليست مجرد إنجازات إنشائية عابرة، بل أثرٌ باقٍ يرسّخ مسار تنمية مستدامة لأهل حضرموت ويعزّز حضور الخدمات الأساسية في وادي حضرموت على نحوٍ يواكب تطلعاتهم.