يتطلع الاتحاد لاستعادة التوازن في دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما يستقبل ضيفه شباب الأهلي الإماراتي، اليوم، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لحساب الجولة الثانية لمجموعة غرب القارة، للبطولة الآسيوية الكبرى، ويأمل شباب الأهلي هو الآخر في تسجيل انتصاره الأول في البطولة، بعدما خرج بتعادل في الجولة الأولى.

وضمن منافسات ذات المجموعة تقام، اليوم، أيضا مواجهة مهمة للغاية تجمع السد القطري والشارقة الإماراتي على إستاد جاسم بن حمد.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

مصالحة الجماهير

سيكون الاتحاد مطالبا بالانتصار لمصالحة جماهيره الغاضبة، عندما يستضيف نظيره شباب الأهلي الإماراتي، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لحساب الجولة الثانية لدوري أبطال آسيا للنخبة، وعدم السقوط مجددا بعدما سقط أمام الوحدة الإماراتي في الجولة الماضية 1/ 2، رغم تقدمه في الحصة الأولى من اللقاء، وهو الأمر الذي فتح النار على مدربه الفرنسي لوران بلان، الذي أقيل فيما بعد خصوصا بعد الخسارة أمام النصر محليا، لكن الخسارة القارية أمام الوحدة الإماراتي كانت الشرارة التي أدت إلى رحيل بلان.

وبدعم جماهيري كبير، ومع عودة عدد من اللاعبين الذين غابوا عن المباراة الأولى، سيبحث الاتحاد عن النقاط الثلاث، لكن سيتعيّن عليه خوض اللقاء بمدرب مؤقت هو الوطني حسن خليفة، الذي عمل خلال اليومين الماضيين على العامل النفسي لدى لاعبيه، وسيعمل على أن يكون حضوره الأول على رأس الهرم التدريبي للنمور متوجًا باستعادة نغمة الانتصارات، والتوازن، وعدم الوقوع في فخ الخسارة الثانية في البطولة، كما أن العميد لا يريد أن يسقط مجددًا أمام فريق إماراتي آخر، لذا فإن التركيز سيكون مطلب اتحادي لضرب عصفورين بحجر واحد، بمصالحة الجماهير، والعودة للمنافسة في البطولة القارية.

بداية صعبة

في المقابل فإن شباب الأهلي بطل الدوري الإماراتي عاش بدوره بداية صعبة، إذ اضطر لقلب الطاولة والخروج بنقطة التعادل أمام تراكتور الإيراني، في الجولة الأولى، رغم أنه كان الطرف الأكثر سيطرة، حيث سدد 28 كرة، مما يؤكد أنه سيكون خصماً صعباً على الاتحاد الذي يعاني من تذبذب في المستوى.

مواجهة أولى

يلتقي الفريقان للمرة الأولى في البطولة القارية، غير أنّ الاتحاد يمتلك سجلاً جيداً أمام الفرق الإماراتية، حيث كانت خسارته في الجولة الماضية أمام الوحدة هي الأولى له في 8 مباريات، بعدما فاز بجميع المواجهات السبع الأخرى.

فرد عضلات

على إستاد جاسم بن حمد يخوض السد القطري مواجهة قوية ومثيرة أمام ضيفه الشارقة الإماراتي، وكان السد قد عاد بنقطة مهمة بعدما أنقذه هدف حسن الهيدوس في الشوط الثاني أنقذ من الخسارة الأولى أمام الشرطة العراقي، وسيكون الزعيم القطري حذراً من التحدي الذي سيقدمه الشارقة.

ويدرك بطل الدوري القطري أنه لا مجال للتفريط بالنقاط، لا سيما على أرضه، وسيكون مستعداً لمواجهة تحدي الشارقة.

ولم يخسر السد أمام الشارقة في لقاءين سابقين فحسب، بل لم يخسر أيضاً في آخر 16 مواجهة له مع فرق إماراتية في دوري أبطال آسيا (7 انتصارات و9 تعادلات).

بدوره، يبحث الشارقة عن الفوز الثاني بعد انتصاره المذهل 4/ 3 على الغرافة القطري قبل أسبوعين، حيث جاء الفوز بعد العودة من تأخره وتسجيل هدفين في الوقت بدل الضائع.

والفريق الإماراتي، المتوج بدوري أبطال آسيا الثانية الموسم الماضي، من غير المرجح أن يتأثر بلعبه خارج أرضه أمام السد في ستاد جاسم بن حمد، لأنه اعتاد على فرض قوته خارج ملعبه.