هلا أخبار – بدأ في العاصمة عمان، اليوم الأحد، الاجتماع التعريفي الخاص ببرنامج 'يونت ون' وإطلاق المركز الإقليمي للتميز للصيادلة، الذي تنظمه نقابة الصيادلة الأردنيين بالشراكة مع منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للصيادلة بمشاركة عمداء كليات الصيدلة وممثلي الجامعات والمؤسسات الصحية.

وقال نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني خلال الاجتماع، إن اللقاء يشكل محطة مهمة في مسيرة تطوير التعليم الصيدلي في المنطقة، مشيرا إلى أن النقابة ترى في إطلاق المركز الإقليمي للتميز خطوة استراتيجية نحو تعزيز مكانة المهنة ورفع كفاءة الصيادلة الأردنيين بما يتماشى مع المعايير الدولية.

وشدد على حرص النقابة أن تكون شريكا فاعلا في المبادرات العالمية التي تجمع بين الجامعات والمنظمات الدولية لدعم البحث العلمي وتطوير المناهج.

من جانبه، أكد نائب رئيس هيئة الاعتماد وضمان الجودة الدكتور سعد بني محمد، ممثلا عن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعليم العالي في الأردن يشكل ركيزة أساسية للتنمية الوطنية وأن الوزارة والهيئة تعملان على تحديث معايير الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل، لاسيما في التخصصات الصحية ذات الأثر المباشر على حياة الإنسان.

وقال إن التعليم الصيدلي يحظى بأولوية في خطط التطوير، حيث يجري دعم الجامعات لتحديث خططها الدراسية بما يعزز التكامل بين المعرفة النظرية والتدريب العملي والسريري، إضافة إلى تطوير آليات تقييم الأداء وربطها بمؤشرات جودة قابلة للقياس.

وأضاف، إن الهيئة تعمل على تطوير معايير اعتماد برامج الصيدلة وربط الطاقة الاستيعابية بمؤشرات دقيقة مثل نسب النجاح في امتحان مزاولة المهنة ومستوى توظيف الخريجين ورضا جهات العمل، إلى جانب إدماج مهارات اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية والمهنية في الخطط الدراسية لتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأكد بني محمد، أن تطوير التعليم الصيدلي مسؤولية مشتركة تتطلب تكامل الجهود بين الجامعات والنقابة والقطاع الصحي والخاص، مشددا على أن الأردن يمتلك الكفاءات العلمية القادرة على الإسهام في تعزيز البحث العلمي وتطوير الصناعات الدوائية.

وشهد الاجتماع كلمات لكل من نائب رئيس المجلس في الاتحاد الدولي للصيادلة الدكتورة نادية المزروعي ورئيس المكتب الإقليمي للاتحاد الدكتور وائل علي وممثل منظمة اليونسكو الذين أكدوا أهمية هذه الخطوة في دعم التعاون الإقليمي وتبادل الخبرات الأكاديمية، كما جرى تكريم الشخصيات المشاركة وتوزيع الدروع الرمزية.