واشنطن في 30 سبتمبر/ بنا / قال 'جيه.دي فانس' نائب الرئيس الأمريكي، إن الحكومة في طريقها للإغلاق بعدما أنهى الرئيس 'دونالد ترامب' اجتماعًا مع الديمقراطيين بالبيت الأبيض دون إحراز تقدم يذكر، مما ينذر بإغلاق حكومي قد يعطل مجموعة واسعة من الخدمات.

وسعى كل طرف لتحميل الآخر مسؤولية الفشل المحتمل للكونجرس في تمديد تمويل الحكومة إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد بمنتصف ليل اليوم الثلاثاء، حيث يرى الديمقراطيون أن أي اتفاق لتمديد هذا الموعد النهائي يجب أن يحافظ على المزايا الصحية التي على وشك الانتهاء، بينما يصر الجمهوريون على ضرورة التعامل مع الصحة والتمويل الحكومي كمسألتين منفصلتين.

وإن لم يتحرك الكونجرس، فقد يتم تسريح الاف العاملين في الحكومة الاتحادية، وستتعطل مجموعة واسعة من الخدمات. وقد تضطر المحاكم الاتحادية إلى الإغلاق وقد تتأخر المنح المقدمة للشركات الصغيرة.

وتبلغ القضية المطروحة انفاقًا 'تقديريًا' 1.7 تريليون دولار لتمويل عمليات الوكالات الحكومية، وهو ما يعادل ربع إجمالي ميزانية الحكومة البالغة سبعة تريليونات دولار، ويذهب جزء كبير من المبلغ المتبقي إلى برامج الصحة والتقاعد ومدفوعات الفائدة على الديون المتزايدة البالغة 37.5 تريليون دولار.

وقبل اجتماع البيت الأبيض، طرح الديمقراطيون خطة من شأنها تمديد التمويل الحالي لمدة سبعة إلى عشرة أيام، وهو ما قد يوفر الوقت للتوصل إلى اتفاق دائم.

وكان هناك 14 إغلاقًا جزئيًا للحكومة منذ عام 1981، استمر معظمها لبضعة أيام فقط، ولكن الإغلاق الأخير كان الأطول، حيث استمر 35 يومًا عامي 2018 و2019 بسبب خلاف حول الهجرة خلال فترة ولاية 'ترامب' الأولى.

وتمثل الرعاية الصحية مشكلة هذه المرة، حيث سيشهد ما يقرب من 24 مليون أمريكي ممن يحصلون على تغطية من خلال قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة ارتفاعًا في التكاليف، إذا لم يمدد الكونجرس الإعفاءات الضريبية المؤقتة المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية هذا العام.

م.ص, خ.س, A.J