السوسنة - أعلن علماء الآثار البحرية، يوم الاثنين، عن اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة يعود عمرها إلى نحو 2000 عام، تحت مياه البحر قبالة سواحل الإسكندرية، وتحديداً في ميناء جزيرة أنتيرودوس الغارقة.

تفاصيل الاكتشاف:

الموقع: عثر الغواصون على هيكل السفينة في ميناء جزيرة أنتيرودوس، وهي جزيرة أسسها الإسكندر الأكبر وغرقت بعد سلسلة من الزلازل وأمواج المد.

الأبعاد والخصائص: يزيد طول هيكل السفينة عن 35 متراً وعرضه حوالي 7 أمتار.

طابع السفينة: أشار المعهد الأوروبي للآثار البحرية (ومقره الإسكندرية) إلى أن السفينة 'كانت على ما يبدو تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وكانت تُشغّل بالمجاذيف فقط'.

التاريخ: وجدت على السفينة كتابات يونانية تُرجح أن تاريخها يعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد، مما يدعم فرضية بناء السفينة في الإسكندرية.

الأهمية التاريخية: يؤكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول هذا الحطام 'تبشر برحلة شائقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية'.

يُذكر أن الإسكندرية تواجه تهديداً كبيراً بسبب تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر، حيث تُغمر المدينة بأكثر من ثلاثة مليمترات كل عام، وتتوقع الأمم المتحدة أن يصبح ثلث المدينة مغموراً أو غير صالح للسكن بحلول عام 2050 في أسوأ السيناريوهات.