اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
مدار الساعة - كشفت مصادر مقربة من الفنانة هيفاء وهبي، عن تفاصيل أزمتها الأخيرة مع نقابة المهن الموسيقية، والتي أدت إلى صدور قرار بوقفها عن الغناء في مصر.وأكدت المصادر لوسائل إعلامية مصرية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف الفنانة اللبنانية عن العمل في مصر، أو إلغاء حفلاتها بشكل مفاجئ، وهو ما اعتبرته إساءة في حقها، خاصة وأنها دائمًا ما تمثل صورة مشرفة لمصر في المحافل الدولية والعربية. تفاصيل أزمة هيفاء وهبي ونقابة المهن الموسيقية وتعود جذور الأزمة إلى خلاف قديم يعود لأربع سنوات، حينما تقدمت هيفاء ببلاغ ضد مدير أعمال سابق لها بتهمة النصب وسرقة أموال منها، ما أدى إلى حبسه، ثم خروجه لاحقًا لمواجهة قضية أخرى تتعلق بالأموال العامة، نتيجة استغلاله الأموال المسروقة في أنشطة تجارية.وذكرت المصادر أن الخلاف وقتها كان شخصيًا، ولم تكن هناك أي إساءة موجهة للشعب المصري كما أشيع، بل كان الحديث يدور عن شخص محدد متهم بالنصب. كما أشارت إلى أن التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه لاحقًا وتم استخدامه في الهجوم على هيفاء، قد تم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.وبعد ذلك، تم التعارف بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق خالد التهامي، الذي كان شاهدًا في القضية نفسها، وأصبح لاحقًا مسؤولًا عن أعمالها الفنية. وأكدت المصادر أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الاحترام والتعاون المهني بمقابل مادي واضح، إلى أن بدأت الخلافات تظهر مؤخرًا، بعد أن لاحظت هيفاء تدخلات وتعطيلات متكررة في أعمالها، إضافةً إلى سوء تعامل مع فريق العمل خلال تصوير أحد الأفلام في مصر، ما أدى إلى انسحاب التهامي من إدارة أعمالها بإرادته.وأضافت المصادر أن هيفاء فوجئت بعد ذلك باستمراره في التعامل مع منظمي الحفلات باعتباره مدير أعمالها، وإلغاء بعض التعاقدات دون علمها، وكان أبرزها حفلًا في كفر الشيخ تم التلاعب فيه بالصوت، ما تسبب في حملة تشويه إلكترونية طالت الفنانة.وواصلت المصادر أن التهامي تقدم بشكوى ضد هيفاء وهبي لنقابة الموسيقيين، مستندًا إلى التسجيل القديم الذي تم التلاعب به، ما تسبب في قرار الوقف، رغم أنه كان خلافًا شخصيًا قديمًا لا يمت بصلة إلى مصر أو شعبها.واختتمت المصادر بأن هيفاء وهبي تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذه الادعاءات، والدفاع عن اسمها ومكانتها الفنية، مشددة على احترامها الكامل لمصر وشعبها، الذي تعتبره جمهورها الأول والداعم الأكبر لمسيرتها الفنية.
مدار الساعة - كشفت مصادر مقربة من الفنانة هيفاء وهبي، عن تفاصيل أزمتها الأخيرة مع نقابة المهن الموسيقية، والتي أدت إلى صدور قرار بوقفها عن الغناء في مصر.
وأكدت المصادر لوسائل إعلامية مصرية، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف الفنانة اللبنانية عن العمل في مصر، أو إلغاء حفلاتها بشكل مفاجئ، وهو ما اعتبرته إساءة في حقها، خاصة وأنها دائمًا ما تمثل صورة مشرفة لمصر في المحافل الدولية والعربية.
تفاصيل أزمة هيفاء وهبي ونقابة المهن الموسيقية
وتعود جذور الأزمة إلى خلاف قديم يعود لأربع سنوات، حينما تقدمت هيفاء ببلاغ ضد مدير أعمال سابق لها بتهمة النصب وسرقة أموال منها، ما أدى إلى حبسه، ثم خروجه لاحقًا لمواجهة قضية أخرى تتعلق بالأموال العامة، نتيجة استغلاله الأموال المسروقة في أنشطة تجارية.
وذكرت المصادر أن الخلاف وقتها كان شخصيًا، ولم تكن هناك أي إساءة موجهة للشعب المصري كما أشيع، بل كان الحديث يدور عن شخص محدد متهم بالنصب. كما أشارت إلى أن التسجيل الصوتي الذي تم تسريبه لاحقًا وتم استخدامه في الهجوم على هيفاء، قد تم التلاعب به باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبعد ذلك، تم التعارف بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها السابق خالد التهامي، الذي كان شاهدًا في القضية نفسها، وأصبح لاحقًا مسؤولًا عن أعمالها الفنية. وأكدت المصادر أن العلاقة بينهما كانت قائمة على الاحترام والتعاون المهني بمقابل مادي واضح، إلى أن بدأت الخلافات تظهر مؤخرًا، بعد أن لاحظت هيفاء تدخلات وتعطيلات متكررة في أعمالها، إضافةً إلى سوء تعامل مع فريق العمل خلال تصوير أحد الأفلام في مصر، ما أدى إلى انسحاب التهامي من إدارة أعمالها بإرادته.
وأضافت المصادر أن هيفاء فوجئت بعد ذلك باستمراره في التعامل مع منظمي الحفلات باعتباره مدير أعمالها، وإلغاء بعض التعاقدات دون علمها، وكان أبرزها حفلًا في كفر الشيخ تم التلاعب فيه بالصوت، ما تسبب في حملة تشويه إلكترونية طالت الفنانة.
وواصلت المصادر أن التهامي تقدم بشكوى ضد هيفاء وهبي لنقابة الموسيقيين، مستندًا إلى التسجيل القديم الذي تم التلاعب به، ما تسبب في قرار الوقف، رغم أنه كان خلافًا شخصيًا قديمًا لا يمت بصلة إلى مصر أو شعبها.
واختتمت المصادر بأن هيفاء وهبي تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للرد على هذه الادعاءات، والدفاع عن اسمها ومكانتها الفنية، مشددة على احترامها الكامل لمصر وشعبها، الذي تعتبره جمهورها الأول والداعم الأكبر لمسيرتها الفنية.