في تصريح عاطفي، اعترف الأمير ويليام بأنه لا يزال يشعر بحزن شديد على فقدان جدته الراحلة، الملكة إليزابيث الثانية، مشيرًا إلى أنه رغم مرور ثلاث سنوات على وفاتها، إلا أن غيابها ما زال يؤثر عليه بشكل كبير، بحسب الرجل.

وتحدث الأمير ويليام ولي عهد المملكة المتحدة، عن مشاعره خلال مقابلة مع يوجين ليفي، في مقطع ترويجي لحلقة من برنامج The Reluctant Traveler، المقرر عرضه 3 أكتوبر المقبل على Apple TV.

الأمير ويليام يتذكر لحظاته مع جدته في قصر وندسور

خلال الجولة التي قدمها الأمير ويليام ليوجين ليفي في قصر وندسور، أشار إلى أن القصر يعد مكانًا خاصًا جدًا بالنسبة له، حيث كان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالملكة إليزابيث الثانية.

وقال: 'بالنسبة لي، وندسور تعنيها هي. لقد كانت تحب هذا المكان كثيرًا'، وأضاف أنه كان يحرص على إظهار القصر بالطريقة التي كانت تود أن يُعرض بها.

وفي حديثه حول ما جعل قصر وندسور مميزًا للملكة، قال الأمير ويليام: 'كان لديها خيول هنا أيضًا، وهو ما يمكنك أن تتخيله، كان أمرًا هامًا لها، لذلك كانت تحب هذا المكان كثيرًا'.

هذه الكلمات تعكس العلاقة العميقة التي كانت تربط الملكة بالأماكن التي اعتادت أن تقضي فيها وقتها، وهو ما أكده الأمير ويليام في حديثه.

تحديات الأمير ويليام العائلية والصراعات الشخصية

كما تحدث الأمير عن التحديات العائلية التي مر بها في العام الماضي، مشيرًا إلى التشخيصات الصحية الصعبة التي واجهها كل من والده وكيت ميدلتون، التي كانت قد تعرضت لتشخيصات سرطان، ورغم هذه التحديات الكبيرة، أعرب عن تفاؤله، وقال: 'الحياة تُختبرنا، والتغلب على هذه التحديات هو ما يجعلنا ما نحن عليه'.

ووصف الأمير عام 2024 بأنه 'أصعب عام مر عليه'، لكنه أكد أن التغلب على الصعاب هو ما يبني الشخصية ويسهم في النمو الشخصي.

ورغم الخسارة الشخصية التي تعرض لها، يظل الأمير ويليام قادرًا على النظر إلى المستقبل بتفاؤل، مؤكدًا أن التحديات جزء من الحياة التي تساعدنا على النمو والتطور.

وإن كانت الملكة إليزابيث الثانية قد غادرت، فإن ذكراها تظل حاضرة في قلب الأمير وعائلته، وهو ما يترجم بشكل مؤثر في حديثه عن قصر وندسور والحب الكبير الذي كانت تكنه لأفراد عائلتها والأماكن التي كانت تحبها.