أصاب الحزن أسرته بعد أن ذهب إلى المدرسة لكي يتعلم ويمارس الأنشطة ولكن سرعان ما رجع لأسرته في آخر اليوم الدراسي وهو به الكثير من الكدمات والشروخ في الجسد وداخل في غيبوبة حتى وصل به الحال من الفصل إلى العناية المركزة.

الطالب رمضان محمد رمضان الشحات صاحب الثامنة سنوات بالصف الثاني الابتدائي والذي سقط من نافذة فصله بمدرسة الإمام علي في الدقي.

في أول حديث له تحدث محمد رمضان الشحات والد الطفل والذي قال في تصريح خاص لـ'الدستور': “كل ما يقال حوّل في خروج نجلي من المستشفى غير صحيح ونجلي في حالة صحية سيئة وحالته حرجة جدا وهو مازال داخل الرعاية المركزة”.

أضاف: “حتى الآن أنا لا اعرف ماذا حدث داخل الفصل وأدى إلى سقوط نجلي من الطابق الثالث ولكن ما أعلمه أن نجلي سقط من النافذة والصحة شغالة وهذا أمر غريب”، متسائلا: 'أين كان معلم الفصل حينما صعد ابني إلى الديسك واختل توازنه وسقط'.

أضاف والد الطفل خلال تصريحاته الخاصة لـ'الدستور': “سوف استمرّ في القضية لأن ما حدث إهمال وسوف أسير في التحقيقات والقضية حتى لا يكون الإهمال مستمر وتتكرر الأزمة مع طفل آخر”.

ووفقا للمذكرة الموجودة في قسم الجيزة، فإن رمضان محمد رمضان الشحات 8 سنوات طالب بالصف الثاني الابتدائي مصاب بكدمات وكسور متفرقة بالجسم، ونزيف داخلي بالبطن والصدر، وتم نقله لمستشفى العجوزة الخيري.

وقالت المذكرة إنه عقب عودة المصاب من دورة المياه قام بالصعود أعلى الطاولة 'الديسك' الملاصق لشباك الفصل، إلا أنه اختل توازنه وسقط من الشباك دون اتهام أحد بشيء.

التقرير الطبي الذي تم عمله في مستشفى الوراق وهي المستشفى الأولى التي ذهب لها الطالب، قال إن الطفل حضر للمستشفى وهو في حالة غيبوبة كاملة وبه كدمات كبيرة وشديدة بالرأس وأنحاء الجسد.

وحصل الدستور على التقرير الطبي الحالي للطالب والصادر من مستشفى الصفا والذي يوجد حاليا بداخلها في قسم الرعاية المركزة، وقال التقرير: “حضر المريض إلينا محول من مستشفى الوراق باضطراب بدرجة الوعي، وموضوع على جهاز تنفس صناعي نافذ وبه أنبوبة صدرية وذلك لعلاج الاسترواح الرئوي إثر ادعاء بسقوط المريض من مكان مرتفع، وتم حجز الطالب بالرعاية المركزة ووضعه على جهاز تنفس”.