زاد الاردن الاخباري -

شهدت صادرات الأردن من محضرات الصيدلة (الأدوية البشرية) ارتفاعًا بنسبة 6% منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية آب الماضي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعة بالدعم الملكي الكبير لهذا القطاع الحيوي ونجاحه في دخول أسواق جديدة.

ووفقًا لممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن، الدكتور فادي الأطرش، بلغت قيمة الصادرات 398 مليون دينار مقابل 376 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب بيانات دائرة الإحصاءات العامة.

وبيّن الأطرش أن الزيادة جاءت نتيجة الجهود المستمرة لجلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الصناعة الدوائية الأردنية وفتح أسواق تصديرية جديدة، مشيرًا إلى أن زيارة جلالته الأخيرة إلى كازاخستان وأوزبكستان أثمرت عن فرص مهمة للشركات الأردنية.

وأوضح أن الأدوية الأردنية سجلت دخولها إلى أسواق جديدة وطرحت أصنافًا مبتكرة، ما ساهم في تعزيز نمو الصادرات، خصوصًا إلى دول الجوار مثل العراق والسعودية. كما أكد أن السمعة الجيدة للدواء الأردني وجودته العالية ساهمتا في ارتفاع الطلب الخارجي، بدعم من جهود المؤسسة العامة للغذاء والدواء في تطبيق معايير 'التصنيع الجيد”.

وأشار الأطرش إلى أن صناعة الأدوية البشرية تمثل نحو 85% من إجمالي قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، وتضم 27 منشأة برأسمال يبلغ حوالي 350 مليون دينار، وتشغل أكثر من 10 آلاف عامل، تشكل النساء 35% منهم.

وتدخل المنتجات الدوائية الأردنية اليوم أكثر من 85 سوقًا حول العالم، أبرزها السعودية والعراق والإمارات والجزائر واليمن والولايات المتحدة، لتبقى ركيزة أساسية في رؤية التحديث الاقتصادي ودعامة رئيسية للصناعات الوطنية عالية القيمة.