اضطر موظفو ليفربول إلى إغلاق حفل عيد الميلاد في كاتدرائية المدينة الأنجليكانية مبكرًا بسبب مخاوف من تعاطي المخدرات.

كان متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز قد استأجر الكاتدرائية، أحد أبرز معالم المدينة، لحضور حوالي 500 موظف مساء الخميس.

ولكن الحفل انتهى قبل موعده بعد أن كشفت عمليات البحث التي قام بها مسؤولو المكان - والتي نجمت عن حالة طبية طارئة غير ذات صلة - عن وجود أدوات يشتبه أنها تستخدم في تعاطي المخدرات في المراحيض.

وشهدت حالة الطوارئ إصابة أحد الموظفين بجراح، وتلقيه العلاج الطبي بعد سقوطه خلال الحدث، لكن الحالة لم تكن متعلقة بالمخدرات.

وكما ذكرت صحيفة الديلي ميل في الأصل ، قرر النادي إيقاف الحفل مبكرًا، قبل حوالي 30 دقيقة من إغلاق الحانات.

ولم يحضر موظفو كرة القدم، بمن فيهم آرن سلوت ولاعبو النادي، التجمع في الكاتدرائية التي يبلغ عمرها 120 عامًا، والتي توفر أمنها الخاص للأحداث. وتقع في وسط المدينة، وهي أكبر كنيسة في بريطانيا وثامن أكبر كنيسة في العالم.

وقال متحدث باسم ليفربول: 'نحن لا نؤيد أو نتسامح مع استخدام المواد غير القانونية في أي من مواقعنا أو فعالياتنا.