الوقائع الاخبارية:نظمت مديرية شباب العقبة، أمس الخميس، جلسة حوارية، ضمن معسكر التواصل الدوري للمراكز الشبابية وأندية محافظة العقبة.

وتناولت الجلسة تعزيز ثقافة الحوار والتشاركية في العمل، وتمكين الشباب من أدوات التأثير والتغيير الإيجابي، وإشراكهم في التخطيط وصناعة القرار المحلي، بما يضمن استدامة التنمية وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء.

وأكد مفوض الريادة والتنمية المجتمعية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي، أهمية تمكين الشباب ورفع قدراتهم المهنية وتنمية مواهبهم من أجل انخراطهم في سوق العمل واعتمادهم على انفسهم، لافتًا إلى أن السلطة تولي ذلك أهمية قصوى من خلال مديرية التشغيل والتدريب وفتح المجال أمامهم للتدريب والتأهيل وتوفير فرص عمل من خلال الشركات العاملة في المنطقة.

وأشار الكباريتي إلى تعاون السلطة الدائم مع القطاع الشبابي من خلال مديرية شباب العقبة ودعم المبادرات الشبابية المختلفة التي تصب في مصلحتهم، كذلك دعم وتوفير البنية التحتية لهم من خلال المنشآت والملاعب الرياضية ورعاية البطولات التي تنظم على مدار العام.

من جانبة، بين رئيس مجلس محافظة العقبة حرب العويضات، اهتمام المجلس بالقطاع الشبابي وتخصيص جزء من موازنته السنوية للمشاريع التي تخدم هذا القطاع، لافتًا إلى أنه وعلى مدار السنوات الماضية ساهم المجلس في إنشاء مشاريع شبابية في مختلف مناطق المحافظة.

وثمنت مديرة مديرية شباب العقبة الدكتورة ثروت المعاقبة، دور سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة ومجلس المحافظة في تنفيذ مشاريع تخدم القطاع الشبابي وتوفر له المرافق الخاصة بالتدريب والتأهيل، مؤكدة أن التواصل الدوري بين الشباب والأندية الشبابية وصنّاع القرار في محافظة العقبة لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة وطنية ومجتمعية.

وقالت المعاقبة، إن العقبة، بما تملكه من موقع استراتيجي وإمكانات تنموية، تستحق أن تكون نموذجًا حيًا للتفاعل البنّاء بين فئة الشباب والجهات الرسمية، حيث يُعبّر الشباب عن تطلعاتهم، ويطرحون مبادراتهم، ويساهمون بشكل فعال في رسم السياسات المحلية التي تمس واقعهم وتلامس احتياجاتهم.

وعرض رؤساء الأندية والمراكز والأكاديميات الشبابية في العقبة، التحديات التي تواجههم وأهمها الدعم المالي والبنى التحتية للمرافق الشبابية وتخصيص قطع أراضي لخدمة تلك المرافق، إضافة إلى ضرورة دعم المواهب الشبابية وتمكين الشباب من قضاء وقت فراغهم واستغلال طاقاتهم في تطوير مهاراتهم الحياتية.