عبر أسطورة نادي ليفربول إيان راش، عن حزنه العميق لرحيل النجم البرتغالي ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا، اللذين لقيا مصرعهما في حادث سير مأساوي وقع في شمال إسبانيا، صباح الخميس الماضي.

وبينما شارك العديد من نجوم الكرة وزملاء جوتا في جنازتهما التي أُقيمت السبت في البرتغال، غاب راش عن الحضور لأسباب شخصية، كشف عنها في رسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على 'إنستجرام'.

قال راش:'لقد تمت دعوتي بالفعل لحضور جنازة ديوغو، وكان من المفترض أن أكون هناك، لكن للأسف، توفي شقيقي جيرالد الأسبوع الماضي، كنت في خضم ترتيبات جنازته عندما وصلني نبأ وفاة جوتا، ولم أستطع الحضور.'

وأضاف: 'رغم أنه كان مريضًا منذ فترة، إلا أن فقدانه، إلى جانب صدمة ديوجو، أمر لم أستوعبه بعد. كانت أيامًا صعبة للغاية.'

واستذكر راش اللحظات العائلية لجوتا، الذي توفي بعد 11 يومًا فقط من زفافه على شريكته روت كاردوسو، والدة أطفاله الثلاثة: دينيس (4 سنوات)، دوارتي (عامان)، ومارفالدا الرضيعة (8 أشهر).

وقال أسطورة ليفربول:'قلوبنا مع زوجته وأطفاله وعائلته الممتدة.. هم يمرون بواحدة من أصعب اللحظات في حياتهم، ونشاركهم الحزن من أعماق قلوبنا.'

أشاد راش بأداء جوتا كلاعب، مؤكدًا أنه من أفضل من عرفهم من حيث الحسم والفعالية أمام المرمى، مضيفًا:'كان دائمًا يُحدث الفارق سواء شارك أساسيًا أو كبديل، لم يكن يسعى للفت الأنظار، وكان متواضعًا للغاية داخل وخارج الملعب.'

واختتم:'ديوجو كان شخصًا بسيطًا، هادئ الطباع، محترفًا بحق. سنفتقده بشدة، ليس فقط كلاعب، بل كإنسان لا يُعوّض.'

رسالة إيان راش كشفت عن عمق الصدمة التي خلفها رحيل ديوغو جوتا، ليس فقط في قلوب جماهير ليفربول والكرة البرتغالية، بل أيضًا في نفوس من عرفوه عن قرب، ليتحول وداعه إلى لحظة حزن جماعية في تاريخ النادي.