وقّعت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ممثّلة برئيسها المكلّف الأستاذ الدكتور فهد بن أحمد الحربي، مذكرة تفاهم مع المركز الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم، التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، على هامش أعمال المؤتمر الدولي للتعليم المنعقد في الرياض.

وقد مثّل المركز في مراسم التوقيع المدير العام للمركز، الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، وتهدف هذه المذكرة إلى إنشاء «كرسي اليونسكو الإقليمي للجودة والتميّز في التعليم» بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كأول مبادرة من نوعها على مستوى المنطقة تسعى لتعزيز ثقافة الجودة والتميّز في النظم التعليمية، وبلورة السياسات التعليمية الداعمة لذلك، استناداً إلى أفضل الممارسات والخبرات العالمية.

وأكد الدكتور فهد الحربي أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الجامعة برسالتها العلمية والبحثية، وسعيها المستمر نحو تحقيق التميّز المؤسسي، مشيراً إلى أن الكرسي العلمي المزمع إنشاؤه سيُشكّل منصة بحثية رائدة لاستشراف مستقبل التعليم، وتطوير حلول مبتكرة ومستدامة تعزّز من تكامل التعليم مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يواكب تطلّعات رؤية المملكة 2030.

وأوضح الحربي أن التعاون مع مركز «اليونسكو» يعكس إيمان الجامعة العميق بأهمية الشراكات الدولية في بناء منظومة تعليمية متقدمة، ترتكز على الجودة والتميّز كدعائم رئيسية للنهوض بالمجتمع ورفد سوق العمل بالكفاءات المؤهلة عالمياً.

وقد شهد توقيع اتفاقية كرسي «اليونيسكو» لجودة التعليم، وزير التعليم المصري، ووزير التربية الكويتي. وحضر من الجامعة عميد عمادة الجودة بالجامعة الدكتور أحمد الكويتي، ومدير المركز الجامعي للاتصال والإعلام الدكتور طفيل اليوسف، ومدير وحدة الكراسي والجمعيات العلمية بالجامعة الدكتور جمال نورالدين.