كريتر سكاي/ خاص

كشف محامي المياحي عمار علي ياسين عن ما دار في آخر مكالمة بينه وبين المياحي .

وجاء ذلك في منشور كتبه على صفحته بموقع فيسبوك:

لماذا توقفت عن الكتابة عن #المياحي :

ساكون صادقا معكم لقد تأثرت بكلام كثير من محبي محمد العميقين الذين عبروا عن عدم جدوى الكتابة في القضية وان السلطات لا تكترث لذلك .

ومن المفارقة أن هناك سبب اخر يتناقض تماما مع السبب السابق حق العميقين وهو حين وصلتني تحذيرات من محبي محمد اثق جدا بحبهم له تقول ان الكتابة تثير حساسية كبيرة لدى السلطات وانها تأثر عليهم جدا ومن ثم فإنها تعيق الافراج عنه !

مع قناعتي التامة بأن موكلي #المياحي يهتم جدا بالنتيجة ويريد أن يخرج من معتقله كيفما كان وفي نفس الوقت سيعاني اكثر في السجن حين يعلم بأن الجميع قد كف عن الحديث عنه والضغط للافراج عنه ولو بالكلام ، فسلاح محمد الكلمة وما ينقمون عليه هي الكلمة واخر عزاءاته الكلمة ، فمن الموسف أن يخرس المحبين له عن الكلام ويكفون عن منحه سلوانه الاخير .

منذ اكثر من شهر حاولت ان انتقل لمساحات الفعل وتوسيع مساحة الممكن لكنني اكتشفت ان ملف القضية قيد التصرف والاطلاع لدى النيابة منذ زمن والفعل القانوني لدى النيابات والمحاكم الاستثنائية محدود ويبعث على اليأس ، فلا التفتيش القضائي ولا مجلس القضاء له تأثير فعلي وحاسم على ادائهم واجراءاتهم .

حسنا لم اتوقع ان يستمر حبس المياحي اكثر من ستة اشهر وظننت انه سيخرج في رمضان او العيد كحد اقصى لاسيما واننا في عدوان امريكي غاشم وجبان ولن يجمعوا على اليمني القصف والاعتقال ناهيكم بأن الافراج عن محمد سيجبر خاطر الكثير ويوحد الصف ويقوي الجبهة الداخلية ويثبت لين الجانب على المواطن المسكين .

محمد في اتصاله الاخير بعد العيد كأنه يعاتبني ويقول استمروا بالضغط عليهم ولا تنسوني فقلت له والله ما نسيناك لكن البعض نصحنا بالتوقف عن الكتابة لمصلحتك فقال استمروا بالضغط يكفي سبعة اشهر حرام والله حرام .

لذلك سأكتب عنه سواء اكترث لكتابتي السجان ام لم يكترث ، يكفي ان يعلم #المياحي أننا نقوم بما يمنحه الرضى ويمده بالصبر .

#الحرية_للمياحي