يترقب عشاق الكرة الإيطالية قمة كروية من العيار الثقيل تجمع بين لاتسيو ويوفنتوس مساء الأحد 26 أكتوبر 2025 على أرضية ملعب الأولمبيكو في العاصمة روما، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وتأتي مباراة لاتسيو ويوفنتوس في توقيت حاسم للفريقين، إذ يسعى كل طرف لتعويض تذبذب نتائجه الأخيرة واستعادة نغمة الانتصارات قبل فترة التوقف الدولي.

اليوفي يبحث عن العودة إلى المنافسة

يدخل يوفنتوس اللقاء محتلاً المركز الثامن في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة من 7 مباريات، بعدما سجل 9 أهداف واستقبل 7، ويسعى المدرب تودور إلى إعادة فريقه إلى الطريق الصحيح بعد أداء متذبذب في الجولات الماضية، ويُعوّل الفريق على خبرة لاعبيه الكبار مثل دوسان فلاهوفيتش وكينان يلدز لتحقيق الفوز خارج الديار والاقتراب من مراكز المقدمة.

لاتسيو يأمل في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور

في المقابل، يدخل لاتسيو المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 8 نقاط، بعد بداية متواضعة هذا الموسم، ويطمح المدرب ماوريتسيو ساري إلى استغلال دعم جماهيره في ملعب الأولمبيكو لتحقيق نتيجة إيجابية أمام أحد كبار الكالتشيو، ويعتمد الفريق على الثنائي الهجومي فيليبي أندرسون وتشيرو إيموبيلي لتهديد دفاعات يوفنتوس وإرباك المنظومة الدفاعية للضيوف.

تاريخ متوازن بين الفريقين

تشير الأرقام إلى تكافؤ كبير بين لاتسيو ويوفنتوس في المواجهات الأخيرة، حيث فاز كل فريق في مباراتين وانتهت واحدة بالتعادل خلال آخر خمس لقاءات، وكان آخر لقاء بين الفريقين قد انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 في مايو الماضي، ما يجعل مواجهة الليلة مفتوحة على جميع الاحتمالات.

طاقم التحكيم والقنوات الناقلة

يقود اللقاء الحكم الإيطالي أندريا كولومبو، بمساعدة ستيفانو ألاسيو وألبرتو تيغوني، بينما يتولى فاليريو كريزيني مهمة الحكم الرابع، وستتم متابعة المباراة عبر منصة StarzPlay وتطبيق STC TV بصوت المعلق فارس عوض، إضافة إلى منصة شاشا التي سيعلق عليها رؤوف خليف، وقناة الرابعة 2 بصوت حماد العنزي، مما يتيح خيارات متعددة لعشاق الدوري الإيطالي.

صراع النقاط الثلاث وتأثيره على ترتيب الفريقين

تمثل مباراة لاتسيو ويوفنتوس فرصة حاسمة لكلا الفريقين لتصحيح المسار في جدول الترتيب، حيث يسعى اليوفي للوصول إلى النقطة الخامسة عشرة ومواصلة ملاحقة فرق المقدمة، بينما يطمح لاتسيو للابتعاد عن المراكز المتأخرة وتحقيق فوزه الثالث هذا الموسم.

توقعات ما قبل القمة

يتوقع أن تشهد المباراة طابعًا تكتيكيًا قويًا بين أليغري وساري، حيث يعتمد الأول على الدفاع المنظم والهجمات السريعة، بينما يفضل الثاني أسلوب الاستحواذ والضغط العالي، وقد تكون لحظة الحسم عبر التفاصيل الصغيرة أو أخطاء فردية تحدد مصير النقاط الثلاث.