شهدت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، حملة إلكترونية واسعة للمطالبة بخروج القوات الأجنبية ورفض محاولات تفخيخ محافظة المهرة بالميليشيات المتطرفة.

وتهدف الحملة الإلكترونية التي انطلقت على الوسم #رفض_الاحتلال_بالمهره، إلى رفض عسكرة محافظة المهرة والمطالبة بخروج القوات الأجنبية، بالإضافة إلى التأكيد على حق أبناء المهرة في الأمن والاستقرار بعيدًا عن النزاعات والصراعات المذهبية.

وعلق الناطق باسم لجنة الاعتصام السلمي بالمحافظة علي مبارك محامد قائلا: لا يظن المحتل أنه قادر على تمرير أجندته لاحتلال الأرض ويحاول اليوم الألتفاف عبر صناعة مليشيات مذهبية طائفية مستغلاً شرعنة الخونة لتواجده.

وأضاف: اليوم أصبح كل شيء واضح ولن يستطيع الاحتلال ولا مرتزقته ولا أدواته تمرير أي مخططات فكل أبناء المهرة سيقفون صفاً واحداً ضد هذه المخططات.

من جانبه أشار الناشط عبدالشافي النبهاني إلى أن التواجد العسكري السعودي الاماراتي ومن ثم البريطاني والأمريكي في محافظة المهره غير مبرر إطلاقاً لأن المحافظة لم تشهد أي مواجهات عسكريه مع جماعة الحوثي ولم تتعرض لأي اجتياح بعد انقلابه لأنها في أقصى الشرق فماهو الهدف من هذا التواجد؟؟

وكتب الإعلامي صلاح بن عمر بابقي قائلا: حراس البوابة الشرقية لـ اليمن يخوضون حراكا وطنيا للحفاظ على مؤسسات الدولة ورفض التشكيلات المسلحة التي تقاد من أطراف خارجية والتي تنشر الفوضى كما في عدن بدلا من خدمة المواطنين ومعالجة الانهيار الاقتصادي 'كن صوت المهرة، شارك، غرّد، وانشر الوعي!'.

وأكد الناشط أحمد كلشات المهري أن أبناء المهرة وقفوا وسيقفون ضد أي مشاريع احتلالية تسعى السعودية والإمارات من خلالها للسيطرة على المحافظة ونهب ثرواتها.

وأضاف أن الرد المهري سيكون بالطريقة المناسبة على أي تحركات معادية.