اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
رفعت روسيا، الإثنين، وتيرة المواجهة مع الولايات المتحدة وسط محاولات لعزلها استعداداً للمعركة الكبرى.
خاص – الخبر اليمني:
أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عدة إجراءات تصعيدية ضد أمريكا خلال الساعات الأخيرة.
ومن بين الإجراءات توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع فنزويلا، وهي الاتفاقية التي تسمح لروسيا بالتدخل في حال تعرضت كراكاس لهجوم جديد.
وجاء التوقيع عشية تكثيف أمريكا حشودها إلى قرب السواحل الفنزويلية.
ونشرت القوات الأمريكية بارجة صواريخ موجهة في سواحل جزيرة ترينيداد وتوباغو، التي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن سواحل فنزويلا على الكاريبي.
وعدَّت فنزويلا في بيان جديد الخطوة ضمن الترتيب للحرب عليها، وكشفت عن إحباط محاولة أمريكية لاختراق البلاد.
ولم تقتصر روسيا على نقل المواجهة إلى الحدود الأمريكية، بل تصاعدت بشكل أكبر مع توقيع بوتين ذاته قرار الانسحاب من الاتفاق مع أمريكا بشأن التخلص من البلوتونيوم، وهي المادة الأهم في الصناعات النووية.
يتزامن ذلك مع تأكيد الكرملين استمرار البلاد في إنتاج وتجربة أسلحة جديدة.
وكانت روسيا قد أجرت في وقت سابق إطلاق صواريخ عابرة للقارات يصل مداها لنحو 16 ألف كيلومتر، وقادرة على حمل رؤوس نووية.
وتأتي التحركات الروسية مع بدء الولايات المتحدة حراكاً آسيوياً لعزلها.
وأبرمت أمريكا اتفاقاً مع الصين يتعلق بوقف شراء النفط من روسيا، وذلك في أعقاب إعلان الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة النفط الروسية، بينما أبدى الرئيس الأمريكي رغبة في لقاء الرئيس الكوري الشمالي خلال زيارته المرتقبة. وهذه المرة الثانية التي يعرض فيها ترامب لقاءً مع كيم خلال أيام.
والحراك الأمريكي شرق آسيا يهدف إلى عزل روسيا وتشديد الحصار عليها مع استعداد أمريكا لرفع وتيرة المواجهات إثر فشل مساعي إبرام صفقة بشأن أوكرانيا.
ولمَّح ترامب في تصريح جديد إلى توجه لمصادرة الأموال الروسية المجمدة، بينما كثَّفت بلاده بيع الأسلحة مختلفة الطرازات لدول غربية لصالح أوكرانيا في إطار محاولة الضغط على الكرملين.
وكان يُتوقَّع أن يعقد ترامب قمة مع الرئيس الروسي في المجر، لكنها تعثرت بفعل خلافات على نقاط عدة.
وتشير هذه التطورات إلى أن القوتين النوويتين تتجهان نحو حرب عالمية جديدة.













































