كريتر سكاي/ خاص

أعلن الصحفي اليمني المعروف فتحي بن لزرق عن نيّته التحوّل من العمل الإعلامي إلى ساحة القضاء لملاحقة قضايا فساد تورط فيها عدد من المسؤولين الحكوميين، مؤكدًا امتلاكه وثائق ومستندات تدينهم بشكل مباشر.

وقال بن لزرق في منشور له على منصات التواصل الاجتماعي، إنه يرى أن الاكتفاء بنشر ملفات الفساد في وسائل الإعلام لم يعد كافيًا في ظل غياب الأجهزة الرقابية الفاعلة، مشيرًا إلى أن اللجوء إلى القضاء قد يكون وسيلة أكثر تأثيرًا، ولو حتى بصدور أحكام إدانة معنوية تثبت للرأي العام تورط المتهمين.

وأضاف: > 'أنا خريج حقوق في الأساس، وأعتقد أن الذهاب إلى القضاء سيكون له أثره، وإن لم ينل أي مسؤول العقاب الكافي، فمجرد صدور حكم بأنه لص سيكون كافيًا لكشف حقيقته.'

وأشار بن لزرق إلى أن هذه الخطوة لن تكون سهلة، وقد تكون محفوفة بالمخاطر، لكنه دعا متابعيه وأصدقاءه إلى مشاركته الرأي والمشورة قبل اتخاذ القرار النهائي.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تتصاعد فيه شكاوى المواطنين من اتساع رقعة الفساد وغياب الرقابة والمحاسبة في مؤسسات الدولة.