اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة الوئام الالكترونية
نشر بتاريخ: ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥
سلط موقع 'Renewables Now' البلغاري الضوء على ربطت السعودية قدرات طاقة متجددة تبلغ 12.3 غيغاواط بالشبكة الوطنية للكهرباء، إلى جانب تشغيل أنظمة تخزين بطاريات بسعة 8 غيغاواط/ساعة، في خطوة تعكس تسارع وتيرة التحول في قطاع الطاقة بالمملكة.
وقال مساعد وزير الطاقة لشؤون الكهرباء، ناصر القحطاني، خلال مؤتمر الشبكات الذكية السعودي (SASG 2025)، يوم الاثنين، إن المملكة تمتلك حاليًا محفظة مشاريع قيد التطوير تقارب 64 غيغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة، إضافة إلى أنظمة تخزين طاقة بالبطاريات تصل سعتها إلى نحو 30 غيغاواط/ساعة.
وقال الموقع البلغاري إنه من المتوقع أن تتسارع وتيرة التوسع مع قيام شركة «أكوا باور»، التي تلعب دورًا محوريًا في دفع التحول نحو الطاقة النظيفة، بتسريع تطوير مشاريع على نطاق الغيغاواط.
وأشار إلى أن الشركة قد أغلقت مؤخرًا الترتيبات المالية لمشروعين لطاقة الرياح وخمسة مشاريع للطاقة الشمسية داخل السعودية، بقدرة إجمالية تبلغ 15 غيغاواط، وجميعها مدعومة باتفاقيات شراء طاقة مع الشركة السعودية لشراء الطاقة.
ومن المقرر أن يبدأ تشغيل هذه المشاريع خلال النصف الثاني من عام 2027 والنصف الأول من عام 2028.
وفي وقت سابق من عام 2025، بدأت «أكوا باور» أيضًا تشغيل قدرات شمسية تبلغ 2.79 غيغاواط ضمن مشاريع محطة الرس 2 للطاقة الشمسية في منطقة القصيم، ومشروع سعد 2 في الرياض، ومشروع الكهفة في منطقة حائل.
وأضاف أن هذا التوسع في الطاقة المتجددة يواكب استثمارات مكثفة في البنية التحتية للشبكات الكهربائية، حيث وصلت نسبة أتمتة شبكات التوزيع إلى نحو 40% بنهاية عام 2025، وهي نسبة وصفها القحطاني بأنها مثالية ومتوافقة مع أفضل الممارسات العالمية من حيث العائد على الاستثمار.
وأكد أن الشبكات الذكية تمثل ركيزة أساسية لتطوير قطاع الكهرباء، لما توفره من سرعة الاستجابة للأعطال، وتسريع استعادة الأنظمة، وتعزيز موثوقية الخدمة عبر توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وبيانات العدادات الذكية.
وتهدف السعودية إلى رفع مساهمة الطاقة المتجددة إلى 50% من مزيج توليد الكهرباء بحلول عام 2030، حيث تشكل مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وأنظمة تخزين الطاقة على نطاق واسع العمود الفقري لتحقيق هذه الاستراتيجية.










































