السوسنة - توصل فريق علمي في برلين إلى مؤشرات جديدة قد تساعد في تحسين علاج حساسية الفول السوداني لدى الأطفال، من خلال تحليل دم بسيط يُظهر مدى استجابة الطفل للعلاج المناعي.

قاد البحث العالمة يونج-آي لي من مركز 'ماكس ديلبروك' بالتعاون مع مستشفى 'شاريتيه'، وشارك فيه 38 طفلاً خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي.

ووجد الفريق أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج يمتلكون مستويات أقل من الأجسام المضادة والوسائط الالتهابية في الدم، مما يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد الأكثر استفادة من العلاج وتفادي المخاطر.

وأكدت الباحثة أن هذه النتائج قد تفتح الباب لتعديل خطة العلاج بما يتناسب مع التركيب المناعي لكل طفل، مع خطط لإجراء دراسات متابعة لتطوير نموذج تنبؤي يعتمد على فحص دم بسيط.

وتُعد حساسية الفول السوداني من أكثر الحساسية الغذائية شيوعًا بين الأطفال، ويعتبر العلاج المناعي الفموي الوسيلة الأبرز للتخفيف منها، رغم مخاطره لدى بعض المرضى.

تأتي هذه الدراسة كبصيص أمل لتعزيز أمان وفعالية العلاج وتحسين جودة حياة الأطفال المصابين.