اختُتمت الدورة الـ26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي استضافتها السعودية خلال الفترة من 7 إلى 11 نوفمبر، باعتماد إعلان الرياض المعني بمستقبل السياحة.

يُعد هذا الإعلان بمثابة وثيقة تاريخية تضع أسس التعاون الدولي في قطاع السياحة العالمي للأعوام الـ50 القادمة، مؤكدًا على الدور الريادي المتنامي للمملكة كمساهم رئيس في رسم مستقبل هذا القطاع الحيوي، ويُبرز مكانتها كعاصمة للقرارات السياحية الكبرى التي تغيّر مشهد السياحة العالمية.

إعلان الرياض يلعب دورًا محوريًا لقطاع السياحة في دفع خطط التنمية المستدامة مركزًا على الابتكار الرقمي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز نمو الاقتصاد السياحي الشامل لجميع الأطراف.

كما يمثل هذا الإعلان خارطة طريق مشتركة ترسم مسار مستقبل القطاع السياحي العالمي للأعوام القادمة، حيث يشدد على تطوير التعاون الدولي، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز قدرة القطاع على مواجهة التحديات، واضعًا رؤية موحّدة لتعزيز المسؤولية البيئية في السياحة، وترسيخ دورها محرّكًا رئيسًا للنمو الاقتصادي والتفاهم الثقافي.