شهدت ثروة جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قفزة هائلة بنحو 40 مليار دولار لتصل إلى حوالي 120 مليار دولار أمس الثلاثاء، وذلك ارتفاعاً من 80 مليار دولار في العام الماضي. ويعزى هذا الارتفاع الكبير إلى الازدهار الهائل في الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها الشركة، مما أدى إلى ارتفاع كبير في قيمة أسهمها.

وقد تجاوزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا حاجز الثلاثة تريليونات دولار، وذلك بعد إعلانها عن اتفاق لبيع مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي في السعودية. كما أبرمت الشركة اتفاقيات لبيع كميات كبيرة من الرقائق لشركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أطلقها صندوق الثروة السيادي في المملكة، مما يؤكد استمرار الازدهار في الطلب على معالجاتها الرائدة.

وقد أنهى سهم الشركة تعاملات يوم الثلاثاء بارتفاع نسبته 5.6% ليغلق عند 129.93 دولاراً. وتأتي هذه التطورات في خضم جولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منطقة الخليج، والتي بدأها بالمملكة العربية السعودية ويعتزم زيارة الإمارات في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.

وقد لعب هوانغ دوراً حاسماً في تحويل إنفيديا إلى واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وذلك من خلال ترسيخ مكانة الشركة المصنعة للرقائق في صدارة قطاع صناعة أشباه الموصلات المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وتشير قائمة فوربس للمليارديرات التي يتم تحديثها لحظياً إلى أن الزيادة الأخيرة في ثروة هوانغ تضعه ضمن قائمة أغنى أغنياء العالم، إلا أنه لم يدخل بعد ضمن العشرة الأوائل.

الحقيقة الدولية - وكالات