بعد وفاة الفنان الراحل سليمان عيد بتوقف مفاجئ في عضلة القلب، يتساءل عدد كبير من الأفراد عن أسباب التوقف المفاجئ في عضلة القلب، خاصة إذا كان الشخص سليم لا يعاني من الأمراض القلبية ويحدث له توقف في عضلة القلب والوفاة بشكل مفاجئ.

 ويجيب الدكتور هشام صلاح، أستاذ ورئيس قسم القلب بطب قصر العيني في تصريحات صحفية على العديد من الأسئلة التي تدور في أذهان البعض والتي سنرصدها خلال السطور التالية.

أوضح الدكتور هشام صلاح أن الوفاة المفاجئة قد تحدث للمتوفي بأعراض مختلفة مثل اضطراب في عمل عضلة القلب، أو آلام في منطقة الصدر أو النهجان، وقد تحدث الوفاة المفاجئة بدون أعراض حيث يكون الفرد سليما، ولا يشكو من أي أمراض وتحدث له وفاة مفاجئة.

أشار رئيس قسم القلب بطب قصر العيني إلى أن الشخص قد يكون مصابًا بمرض في القلب ولا يلاحظ أي أعراض، وقد لا يكون الشخص مريض ويتعرض لتوقف عضلة القلب وحدوث الوفاة بشكل مفاجئ، مؤكدا على أنه يجب على الأفراد عدم إهمال أي أعراض يشعرون بها.

أضاف (صلاح) أنه إذا تعرض الفرد لعدد من الأعراض أو اشتكى من آلام في منطقة القلب فإن أقصى مدة لإنقاذه هي ساعة، وقد يتعرض الفرد للأعراض ثم يتوقف قلبه فجأة، ويمكن ألا تحدث للفرد أي أعراض نهائيًا أو قد تكون الأعراض بسيطة مثل ضيق في التنفس أو عدم الارتياح أو القيء حيث يحدث اضطراب مفاجئ في ضربات القلب والتي تؤدى إلى الوفاة.

فيما يخص أسباب الوفاة المفاجئة فقد أشار (صلاح) إلى أنها تتمثل في حدوث اضطراب في ضربات القلب وعدم إسعاف المصاب خلال ثواني، أو حدوث قصور في الشرايين التاجية، أو جلطة مفاجئة في الرئة.