غزة - سبأ:

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا أشارت فيه إلى شهادة الأمم المتحدة التي أدانت فيها مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، في تعطيله لأكثر من فرصة لوقف الحرب، وتبادل الأسرى، وأن الهدف من ذلك هو الضغط على سكان غزة، عبر أساليب القتل والتجويع والتعطيش والترحيل والتهجير المحلي، لتهجير سكان القطاع إلى الخارج، وتحويل القطاع إلى منطقة فارغة، في إطار خطة إستراتيجية تهدف إلى تفكيك مشروع الدولة الفلسطينية، عبر فصل القطاع وسلخه عن الضفة، ومواصلة سياسة الضم والتهديم والتهجير والقتل في أنحاء الضفة الغربية.

قالت الجبهة الديمقراطية اليوم السبت في بيانها تلقته وكالة الأنباء اليمنية(سبأ): لم يترك جيش العدو وسيلة إلا واتبعها من أجل تحقيق مشروع التهجير الجماعي من القطاع.

وأوضحت أن هناك أكثر من 90 ألف طفل معرضون للموت جوعاً، لافتقادهم إلى الحليب والغذاء والدواء

كما أن هناك المئات من النساء الحوامل والمرضعات اللواتي يعانين من فقر الدم، ومعرضات إما للإجهاض أو الموت بعد فترة لافتقار المستشفيات إلى الدواء وخلو القطاع من الغذاء.

وقال البيان : كشفت مؤسسات حقوق الإنسان إن 800 فلسطيني استشهدوا برصاص العدو في مصائد الموت، وهم يحاولون الوصول إلى محطات توزيع الغذاء (الشحيح أصلاً) الذي توزعه الشركة الأميركية – الإسرائيلية «القتل مقابل لقمة العيش».

أضافت الجبهة الديمقراطية :إنه لم يعد خافياً أن مشروع «المدينة الإنسانية» التي يعمل جيش العدو لإقامتها، بالخيام والأكواخ، بين موراج ورفح، لحشر أكثر من 600 ألف نازح فلسطيني من الشمال والوسط، ما هي إلا المحطة الأولى والأخيرة، في الوقت نفسه، لفرض الجوع على المعتقلين في هذه المعازل، وإرغامهم عن الهجرة من القطاع، بإدعائه أنها كانت «هجرة طوعية».

وشددت الجبهة الديمقراطية على الوسطاء الذين يرعون «مفاوضات الدوحة»، بذل المزيد من الجهد والضغط على الفريق الإسرائيلي المفاوض، للوصول إلى حل يرتقي إلى المستوى المطلوب لإنقاذ أبناء القطاع، بما في ذلك الإدخال غير المشروط للمساعدات، وإنسحاب العدو الصهيوني من مواقع القتال نحو خط الفصل شرقي القطاع، بما يمهد لعودة الحياة إلى القطاع، وتوفير ضمانات للوصول في جولة حوار جديدة خلال أقل من 60 يوماً للاتفاق على وقف دائم لجريمة الإبادة الجماعية، والإنسحاب التام لقوات العدو من القطاع .

إكــس