نددت الأمم المتحدة بمقتل 40 شخصا على الأقل خلال هجوم شنته عصابات مسلحة في قرية لصيد الأسماك شمال عاصمة هاييتي، بورت أو برانس.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في هاييتي على نطاق واسع أن الهجوم وقع ليلة الخميس في لابودري، وهو مؤشر آخر على تصاعد عنف العصابات الذي انتشر خارج العاصمة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة في بيان 'نشعر بالقلق إزاء مستويات العنف التي تقع في هاييتي ونحث السلطات في هاييتي على ضمان تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة'.

ورفض متحدث باسم الشرطة المحلية التعليق على ما تردد بشأن عمليات القتل.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية في هاييتي أن العصابات أضرمت النار في لابودري بعد مقتل زعيم عصابة محلية، وكان عضوًا في تحالف عصابات معروف باسم (فيف أنسانم) أعلنته الولايات المتحدة منظمة إرهابية في مايو.