من حلم الثلاثية إلى 'كابوس' ميونخ.. إنتر يسعد مورينيو

أنهى إنتر ميلان موسمه بقيادة مدربه سيموني إنزاغي دون الفوز بأي بطولة هذا الموسم بعدما فقد أمله الأخير في التتويج بالخسارة 5-0 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا يوم السبت على ملعب أليانز أرينا بميونخ، ليبقى الإنجاز مسجلاً باسم مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو.

وكان إنتر يحلم بتحقيق 'الثلاثية' حتى منتصف أبريل الماضي بعدما أقصى بايرن ميونخ من الدور ربع النهائي في البطولة القارية، قبل أن يتغير بعدها كل شيء.

وقال بنجامين بافار ظهير إنتر حينها: نحن لا نضع حدودا لأنفسنا، وبما أننا وصلنا إلى هذا الحد، فنحن نريد المضي قدماً.

وكان جوزيه مورينيو، مدرب إنتر السابق الذي قاده لتحقيق الثلاثية التاريخية في 2020، كشف في مقابلة مع 'سكاي سبورتس' أنه كان يخشى أن يكرر الفريق الإيطالي تلك الإنجاز التاريخي.

أضاف مورينيو: سأكون قاسياً بعض الشيء، لكنني صادق تماماً. كنت أخشى حقاً أن يحقق إنتر الثلاثية ولم أرغب في ذلك.

وختم المدرب البرتغالي: لكن الآن بعد أن خسروا الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا، يجب أن أقول إنني أود أن أراهم يفوزون بدوري أبطال أوروبا.

وتبدد حلم 'الثلاثية' لإنتر في 24 أبريل، حين ودع الفريق منافسات الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا على يد غريمه التقليدي ميلان، بخسارته 3- صفر إيابا، بعد أن تعادلا ذهابا 1-1.

وظل إنتر منافساً على لقب بطل الدوري الإيطالي حتى الجولة الأخيرة، لكنه فقد بطولته الثانية حين فاز نابولي في الجولة الأخيرة ليحسم المسابقة برصيد 82 نقطة بفارق نقطة وحيدة عن فريق المدرب إنزاغي.

ومع تبقي الأمل الأخير للتتويج ببطولة هذا الموسم، وبعد مشوار رائع في دوري الأبطال أقصى خلاله بايرن ميونخ وبرشلونة، دخل إنتر نهائي دوري الأبطال آملاً في الفوز بالبطولة بعد خسارتها في 2023 أمام مانشستر سيتي.

وخسر إنتر بنتيجة ثقيلة في النهائي 5-صفر، لينتهي أمله الأخير في التتويج ببطولة هذا الموسم، وهي المرة الثانية التي يخسر فيها المدرب إنزاغي النهائي القاري.