عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة سقطرى، اليوم الأحد، اجتماعها الدوري الثاني لشهر سبتمبر، برئاسة رئيس الهيئة، سعيد عمر بن قبلان، وبحضور فريق التوجيه والرقابة الرئاسية، برئاسة الدكتور الخضر محمد السعيدي.

واستعرض الاجتماع مستوى تنفيذ مخرجات الاجتماع السابق، وأبرز المستجدات على الساحة المحلية وفي مقدمتها خطة الإعداد والتحضيرات لإحياء الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، باعتبارها محطة وطنية خالدة جسدت الإرادة التحررية لشعب الجنوب.

وناقش الاجتماع التحديات الخدمية والمعيشية التي يعانيها المواطنون في الأرخبيل وسبل تعزيز التنسيق مع الجهات المختصة لمعالجتها، مؤكداً على أهمية تفعيل الدور المؤسسي والمجتمعي لتحقيق الاستقرار وتحسين الخدمات.

ووقف الاجتماع أمام تدشين المرحلة الأولى من العام التدريبي والقتالي والإعداد المعنوي 2025 لقوات الأمن العام والقوات الخاصة الذي جرى اليوم في المحافظة، والذي يُعد خطوة مهمة لتعزيز جاهزيتها ورفع كفاءتها في أداء مهامها الأمنية.

وجرى الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية للإشراف على الفعالية المركزية الخاصة بالذكرى الوطنية، إلى جانب وضع خطة للتواصل الجماهيري والتحشيد الشعبي بما يضمن إخراج المناسبة بصورة مشرفة تليق بعظمة تضحيات شعب الجنوب.

من جانبه، أكد الدكتور السعيدي أن إحياء ذكرى ثورة 14 أكتوبر يمثل تجديداً للعهد بالسير على خطى الشهداء، وترسيخاً لوحدة الصف الجنوبي وحماية مكتسباته، مثمناً جهود قيادة انتقالي سقطرى في تعزيز الحضور التنظيمي والجماهيري، وحرصها على مواكبة تطلعات أبناء المحافظة.

واختُتم الاجتماع بالتشديد على أهمية رص الصفوف خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح الاستحقاقات الوطنية المقبلة، بما يلبي تطلعات أبناء الجنوب ويعزز مسارهم التحرري نحو المستقبل.