اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٥ نيسان ٢٠٢٥
مدار الساعة - في بارقة أمل لجيل الشباب والمراهقين العالقين في فخ التدخين الإلكتروني ، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام، أن دواءً معتمدًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يُمكن أن يكون فعّالاً في مساعدة هذه الفئة العمرية على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.ورغم ما يُروّج له حول السجائر الإلكترونية كبديل 'أقل ضرراً' عن السجائر التقليدية، بيد أن الأبحاث تُشير إلى أنها لا تخلو من المخاطر، إذ تحتوي على النيكوتين، والمعادن الثقيلة، ومواد مُسرطنة، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على الرئة والجهاز التنفسي.الدراسة التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها، شملت 261 مراهقاً وشاباً تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، خضعوا لتجربة سريرية عشوائية امتدّت على مدار 24 أسبوعاً، بواقع 12 أسبوعاً من العلاج الفعلي و12 أسبوعاً للمتابعة.وخلال التجربة تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، الأولى تناولت دواء 'فارينيكلين' مرتين يوميّاً، إلى جانب استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة رسائل نصية داعمة بعنوان 'هذا هو الإقلاع'.أما المجموعة الثانية فتلقّت علاجاً وهمياً مع الاستشارات والرسائل نفسها، فيما اكتفت المجموعة الثالثة بخدمة الرسائل النصية فقط.وبعد 12 أسبوعاً، جاءت النتائج لافتة، حيث نجح 51٪ من مجموعة 'فارينيكلين' في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ فقط بين من تلقّوا الرسائل النصية دون علاج.وبعد مرور 24 أسبوعاً، حافظ 28٪ من المجموعة الأولى على إقلاعهم، مقابل 7٪ و4٪ فقط في المجموعتين الأخريين.وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، اختصاصي طب الإدمان الدكتور إيدن إيفينز، إلى أن التدخين الإلكتروني ينتشر بسرعة بين المراهقين، وهو ما يشكّل خطراً صحياً طويل الأمد. وأوضح أن التعرض المبكر للنيكوتين يُضاعف احتمالات الإدمان على مواد أخرى مستقبلاً.بينما أكدت الدكتورة راندي شوستر، مديرة مركز الصحة السلوكية المدرسية بالمستشفى، أن العقار لم يكن فعّالاً فحسب، بل أظهر كذلك أماناً واضحاً، مضيفةً: 'المُبشّر أن المشاركين الذين أقلعوا عن التدخين الإلكتروني لم يعودوا إلى السجائر التقليدية'.
مدار الساعة - في بارقة أمل لجيل الشباب والمراهقين العالقين في فخ التدخين الإلكتروني ، كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام، أن دواءً معتمدًا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، يُمكن أن يكون فعّالاً في مساعدة هذه الفئة العمرية على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم ما يُروّج له حول السجائر الإلكترونية كبديل 'أقل ضرراً' عن السجائر التقليدية، بيد أن الأبحاث تُشير إلى أنها لا تخلو من المخاطر، إذ تحتوي على النيكوتين، والمعادن الثقيلة، ومواد مُسرطنة، بالإضافة إلى تأثيراتها السلبية على الرئة والجهاز التنفسي.
الدراسة التي وُصفت بأنها الأولى من نوعها، شملت 261 مراهقاً وشاباً تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، خضعوا لتجربة سريرية عشوائية امتدّت على مدار 24 أسبوعاً، بواقع 12 أسبوعاً من العلاج الفعلي و12 أسبوعاً للمتابعة.
وخلال التجربة تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات، الأولى تناولت دواء 'فارينيكلين' مرتين يوميّاً، إلى جانب استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة رسائل نصية داعمة بعنوان 'هذا هو الإقلاع'.
أما المجموعة الثانية فتلقّت علاجاً وهمياً مع الاستشارات والرسائل نفسها، فيما اكتفت المجموعة الثالثة بخدمة الرسائل النصية فقط.
وبعد 12 أسبوعاً، جاءت النتائج لافتة، حيث نجح 51٪ من مجموعة 'فارينيكلين' في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ فقط بين من تلقّوا الرسائل النصية دون علاج.
وبعد مرور 24 أسبوعاً، حافظ 28٪ من المجموعة الأولى على إقلاعهم، مقابل 7٪ و4٪ فقط في المجموعتين الأخريين.
وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، اختصاصي طب الإدمان الدكتور إيدن إيفينز، إلى أن التدخين الإلكتروني ينتشر بسرعة بين المراهقين، وهو ما يشكّل خطراً صحياً طويل الأمد. وأوضح أن التعرض المبكر للنيكوتين يُضاعف احتمالات الإدمان على مواد أخرى مستقبلاً.
بينما أكدت الدكتورة راندي شوستر، مديرة مركز الصحة السلوكية المدرسية بالمستشفى، أن العقار لم يكن فعّالاً فحسب، بل أظهر كذلك أماناً واضحاً، مضيفةً: 'المُبشّر أن المشاركين الذين أقلعوا عن التدخين الإلكتروني لم يعودوا إلى السجائر التقليدية'.