عادت الأوضاع في مناطق التحالف جنوب اليمن، الاثنين، للتصعيد مجددا مع وضوح وضع  الحكومة الجديدة  واستخدام رئيسها السابق للتضحية فقط.

خاص – الخبر اليمني:

وعاودت العملة المحلية الانهيار مجددا مع تسجيل سعر صرف الدولار قرب 2600 ريال .

وكانت العملة شهدت تراجع طفيف عشية اعلان اقالة رئيس الحكومة السابق  احمد عوض بن مبارك.

والانهيار الجديد يأتي مع تأدية رئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك  اليمين الدستورية كرئيس جديد للحكومة في عدن وسط إشارات سعودية بعدم دعمه مع قصر السفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر التحسين الاقتصادي والخدماتي بمدى استعادة مؤسسات الدولة والإصلاحات الاقتصادية.

ولم يسجل بن بريك منذ  توليه منصب وزير المالية في حكومة معين وقبلها محافظ البنك المركزي  في عدن اي انجاز يذكر وهو ما يزيد من التعقيدات التي تعترض  طريقه جنوبا.

والنزيف المستمر للعملة يتزامن  أيضا  مع عودة الاحتجاجات في محافظات عدة ابرزها عدن ولحج والمهرة  بسبب انقطاع الكهرباء وسط ارتفاع كبير لدرجات الحرارة.

وملف الكهرباء من الملفات المعقدة أيضا والتي فشلت اكثر من 5 حكومات متعاقبة في عدن على حله وسط استثمار سياسي واخر يتعلق ببؤر الفساد له.

وتعكس هذه التطورات  قناعة المواطن اليمني في مناطق التحالف باستحالة تحقيق اي انجاز في الملفات سالفة الذكر وسط توقعات بمزيد من الانهيارات خلال الأشهر القادمة  لا سيما في ظل تقاسم القوى الحزبية لحصص الحكومة والرئاسي ومحاولة كل وزير تحقيق مكاسب للقيادة التي نصبته عنها.