مدار الساعة - أكد السفير الباكستاني في عمان محمد أجمل إقبال، عمق العلاقات الأردنية الباكستانية في مختلف المجالات.جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته السفارة الباكستانية في عمان مساء أمس، بمناسبة العيد الوطني لبلادها حضرته وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة ومدير إدارة المراسم في الوزارة السفير أمجد القهيوي وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين والسفراء والصحفيين والمدعوين.وقال السفير الباكستاني إنه وبالرغم من أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين بدأت في أوائل الستينات، إلا أن الأردن كان خامس دولة تعترف بباكستان كدولة ذات سيادة في عام 1947.وأضاف، أن الدولتين وقفتا دوما إلى جانب بعضهما البعض في مختلف الأزمات، كما تزداد العلاقات الشعبية رسوخا، حيث أسس أفراد من الجالية الباكستانية وحدات صناعية في الأردن، مشيرا إلى أن نحو 15 ألف مزارع باكستاني يعملون في الأردن منذ نحو 50 عاما، ويساهمون في تحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في البلد الشقيق.وقال، إن التعاون في مجالي الدفاع والأمن بيننا قديم ومتين ومتعدد الأبعاد، ونفخر أيضا بتخرج أكثر من 7 آلاف طالب أردني من جامعات باكستانية، خصوصا في مجالي الهندسة والطب، حيث يعد هذا التبادل المعرفي دليلا على روح التعاون الثابتة التي تميز علاقاتنا الثنائية، مؤكدا ثقته في توسع التعاون المشترك خلال السنوات القادمة لما فيه خير الشعبين وسلام وازدهار المنطقة.وعبر السفير إقبال عن دعم باكستان الثابت لقضية فلسطين وسيادتها في هذه الظروف العصيبة، وقال 'قلوبنا مع أهل غزة الذين يمرون بظروف كارثية'.وأشار إلى أن الباكستانيين قدموا، ولا يزالوا الدعم الإنساني بكل ما يستطيعون من أجل الشعب المنكوب في غزة.وقال، إن اليوم الوطني يمثل أهمية تاريخية وعاطفية كبيرة لشعب بلدي، إذ يخلد ذكرى إقرار 'قرار لاهور' عام 1940، ذلك الإعلان التاريخي الذي أسس للأيديولوجية التي قامت عليها دولة باكستان، وكان ذلك بداية لكفاح لا يلين من أجل تقرير المصير، انتهى بقيام دولة مستقلة بعد سبع سنوات من الجهود الدؤوبة، 'إنه يوم للتأمل، والامتنان، والفخر الوطني، يعزز قيم الوحدة، والإيمان، والانضباط التي لا تزال تلهم مسيرتنا الوطنية نحو السلام والتنمية'.وأضاف، أن 'باكستان رغم شح الموارد عند الاستقلال، فقد انطلقت من بنية ناشئة لتصبح كيانا اقتصاديا ناميا، في رحلة تجسد التزامنا بالاستقرار الاقتصادي والمالي، خصوصا على المستوى الفردي، وقد شهد قطاعا الصناعة والزراعة لدينا تحولا كبيرا'.وأشار إلى أن باكستان تحتل اليوم المرتبة الرابعة عالميا في تصدير الأرز، وتوفر الأمن الغذائي لحوالي 240 مليون نسمة، كما تحتل المرتبة السادسة في إنتاج الفواكه، ولها حضور في سوق المنسوجات العالمية. كما تنتج باكستان محليا 25 مليون هاتف ذكي سنويا، ونحو 2 مليون وحدة من المركبات، وتوفر 70 بالمئة من صادرات كرات القدم العالمية ومعدات رياضية متنوعة.واستعرض إقبال الفرص الاستثمارية التي توفرها البلاد والنمو والتطور الذي تشهده باكستان في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة، مشيرا إلى أن باكستان موطن لخمسة من أعلى 14 قمة جبلية في العالم. (بترا)

مدار الساعة - أكد السفير الباكستاني في عمان محمد أجمل إقبال، عمق العلاقات الأردنية الباكستانية في مختلف المجالات.

جاء ذلك خلال حفل استقبال أقامته السفارة الباكستانية في عمان مساء أمس، بمناسبة العيد الوطني لبلادها حضرته وزيرة الدولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة ومدير إدارة المراسم في الوزارة السفير أمجد القهيوي وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين والسفراء والصحفيين والمدعوين.

وقال السفير الباكستاني إنه وبالرغم من أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين بدأت في أوائل الستينات، إلا أن الأردن كان خامس دولة تعترف بباكستان كدولة ذات سيادة في عام 1947.

وأضاف، أن الدولتين وقفتا دوما إلى جانب بعضهما البعض في مختلف الأزمات، كما تزداد العلاقات الشعبية رسوخا، حيث أسس أفراد من الجالية الباكستانية وحدات صناعية في الأردن، مشيرا إلى أن نحو 15 ألف مزارع باكستاني يعملون في الأردن منذ نحو 50 عاما، ويساهمون في تحقيق الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي في البلد الشقيق.

وقال، إن التعاون في مجالي الدفاع والأمن بيننا قديم ومتين ومتعدد الأبعاد، ونفخر أيضا بتخرج أكثر من 7 آلاف طالب أردني من جامعات باكستانية، خصوصا في مجالي الهندسة والطب، حيث يعد هذا التبادل المعرفي دليلا على روح التعاون الثابتة التي تميز علاقاتنا الثنائية، مؤكدا ثقته في توسع التعاون المشترك خلال السنوات القادمة لما فيه خير الشعبين وسلام وازدهار المنطقة.

وعبر السفير إقبال عن دعم باكستان الثابت لقضية فلسطين وسيادتها في هذه الظروف العصيبة، وقال 'قلوبنا مع أهل غزة الذين يمرون بظروف كارثية'.

وأشار إلى أن الباكستانيين قدموا، ولا يزالوا الدعم الإنساني بكل ما يستطيعون من أجل الشعب المنكوب في غزة.

وقال، إن اليوم الوطني يمثل أهمية تاريخية وعاطفية كبيرة لشعب بلدي، إذ يخلد ذكرى إقرار 'قرار لاهور' عام 1940، ذلك الإعلان التاريخي الذي أسس للأيديولوجية التي قامت عليها دولة باكستان، وكان ذلك بداية لكفاح لا يلين من أجل تقرير المصير، انتهى بقيام دولة مستقلة بعد سبع سنوات من الجهود الدؤوبة، 'إنه يوم للتأمل، والامتنان، والفخر الوطني، يعزز قيم الوحدة، والإيمان، والانضباط التي لا تزال تلهم مسيرتنا الوطنية نحو السلام والتنمية'.

وأضاف، أن 'باكستان رغم شح الموارد عند الاستقلال، فقد انطلقت من بنية ناشئة لتصبح كيانا اقتصاديا ناميا، في رحلة تجسد التزامنا بالاستقرار الاقتصادي والمالي، خصوصا على المستوى الفردي، وقد شهد قطاعا الصناعة والزراعة لدينا تحولا كبيرا'.

وأشار إلى أن باكستان تحتل اليوم المرتبة الرابعة عالميا في تصدير الأرز، وتوفر الأمن الغذائي لحوالي 240 مليون نسمة، كما تحتل المرتبة السادسة في إنتاج الفواكه، ولها حضور في سوق المنسوجات العالمية. كما تنتج باكستان محليا 25 مليون هاتف ذكي سنويا، ونحو 2 مليون وحدة من المركبات، وتوفر 70 بالمئة من صادرات كرات القدم العالمية ومعدات رياضية متنوعة.

واستعرض إقبال الفرص الاستثمارية التي توفرها البلاد والنمو والتطور الذي تشهده باكستان في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة، مشيرا إلى أن باكستان موطن لخمسة من أعلى 14 قمة جبلية في العالم. (بترا)