كوبنهاغن-سبأ:

تحتضن العاصمة الدانماركية كوبنهاغن اليوم الأربعاء قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي وتليها غدا الخميس قمة أخرى أوسع تضم 47 عضوا تابعين للمجموعة السياسية الأوروبية.

يأتي هذا، وسط تعزيزات أمنية مشددة جراء رصد طائرات مسيرة أدت إلى توتر بعض المطارات في البلاد وإغلاقها مؤقتا.

وكانت قد أعلنت كل من فرنسا وألمانيا والسويد الإثنين أنها سترسل أفرادا عسكريين وأنظمة مضادة للطائرات المسيرة إلى الدانمارك لتعزيز الأمن خلال قمتين أوروبيتين هذا الأسبوع في كوبنهاغن، بعد أسبوع شهد إغلاقا مؤقتا لعدة مطارات بالبلاد جراء تحليق طائرات مسيرة مجهولة.

فيما أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في منشور على منصة 'إكس' أن السويد سترسل 'أنظمة مضادة للطائرات المسيرة' بالإضافة إلى 'عدد قليل' من أنظمة الرادار إلى الدانمارك.

وبشكل منفصل، قالت الشرطة السويدية إنها سترسل قوة كبيرة إلى كوبنهاغن بناء على طلب الدانمارك، وأشارت إلى مشاركة ضباط من جهات إنفاذ القانون النرويجيين أيضا.

ومن جهتها، أعلنت فرنسا أنها سترسل طائرة هليكوبتر عسكرية، بالإضافة إلى فريق مكون من 35 فردا سيتولى جوانب من أعمال مكافحة الطائرات المسيرة.

بدوره، قال متحدث باسم حكومة برلين في إفادة للصحفيين بشأن قمة الاتحاد الأوروبي إن ألمانيا سترسل نحو 40 جنديا إلى كوبنهاغن للمساعدة في الكشف عن الطائرات المسيرة وتحديدها والتصدي لها.

وأضاف أن العملية ستستمر حتى السابع من أكتوبر وسيحمل الجنود المعدات المناسبة معهم.

هذا، وكانت الدانمارك قد أمرت الأحد الماضي بحظر تحليق الطائرات المدنية المسيرة، بعد رصد عدد منها بالقرب من منشآت عسكرية خلال الليلة الماضية.

ومن جانبه، كشف حلف شمال الأطلسي السبت أنه يقوم بتطوير مهمته في بحر البلطيق استجابة للوضع في الدانمارك، ووصلت فرقاطة دفاع جوي ألمانية إلى كوبنهاغن الإثنين للمساعدة في مراقبة المجال الجوي.

إكــس