رم - قد لا ترغبين في التواصل مع معلمة طفلك حتى لا تزعجيها، ولكن هناك بعض الأوقات التي تستوجب التواصل معها من أجل مصلحة طفلك ومساعدته على مواجهة بعض التحديات أو تخطي بعض الأزمات التي تواجهه. وفي ما يلي 5 حالات تستوجب التواصل مع معلمة طفلك. تابعي القراءة.

1- عندما يشعر طفلك بالقلق من المدرسة

إذا لاحظتِ نمطًا من القلق لدى طفلكِ بشأن المدرسة، مثل الغثيان أو آلام البطن قبل الذهاب إلى المدرسة. فتواصلي مع معلمته لتتوصلي إلى سبب قلق طفلك من المدرسة، ربما يعاني من التنمر أو يواجه تحدياً يسبب له القلق.

2- عندما لا يستطيع طفلك أداء واجباته المدرسية

في بعض الأحيان يُعطي المُعلمون واجبات منزلية لتعزيز المستوى الأكاديمي للتلاميذ. إذا لم يكن طفلك قادرًا على أداء واجباته المدرسية بسبب كثرتها، فيجب أن تتواصلي مع معلمته لتعرف أن كم الواجبات فوق مستوى تحمل طفلك. بالإضافة إلى مساعدة طفلك عبر تدريبه على مهارات تنظيم الوقت وإدارة يومه.

أيضاً قد لا يستطيع طفلك أداء واجباته المدرسية بسبب أنه لا يفهم شرح المعلمة. وفي هذه الحالة أيضاً يجب التواصل مع المعلمة لتحاول شرح الدروس بطرق مختلفة يستوعبها طفلك.

3- عندما يواجه طفلك مشكلة مع زميل له

المشاحنات تحدث باستمرار بين التلاميذ. قد يتمكن طفلك من حل بعض مشاكله مع زملائه، وقد تتدخل المعلمة في أحيان أخرى. ولكن إذا وصل الأمر إلى حد الإيذاء النفسي أو البدني، فيجب أن تتواصلي مع المعلمة للتنسيق معها من أجل حل هذه المشكلة وحماية طفلك من الأذى.

4- عندما يعاني طفلك من مشكلة صحية

إذا كان طفلك يعاني من مشكلة صحية تستدعي الذهاب المتكرر إلى المرحاض، أو مشكلة تتعلق بسلامته مثل الحساسية من بعض المواد الغذائية، أو مواعيد أدوية يجب أن يتناولها في وقت المدرسة، فيجب التواصل مع معلمته لتعرف الوضع الصحي لطفلك وتساعدك في الحفاظ على صحته وحمايته من أي أضرار قد يتعرض لها بسبب مشكلته الصحية.

5- عند حدوث تغييرات في المنزل تؤثر على الطفل

بعض التغييرات في المنزل تؤثر على الطفل بشكل مباشر. مثل انفصال الأبوين، أو موت أحد الأجداد، أو موت حيوانه الأليف، أو الانتقال إلى منزل جديد. أبلغي معلمة طفلك عن أي شيء يُغير استقرار أو روتين حياته، حتى تستوعب التأثيرات النفسية على الطفل وتساعد في دعمه ورعايته نفسياً.