انتقدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إسرائيل والأمم المتحدة لفشلهما في التعاون بشكل مناسب لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة.

وقالت توماس جرينفيلد في تصريحات لها خلال جلسة مجلس الأمن الشهري حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني: 'لقد حان الوقت لكي تتوقف إسرائيل والأمم المتحدة عن العمل ضد بعضهما البعض واتخاذ خطوات عملية لضمان عدم انقطاع توصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين المحتاجين بشدة' وفقًا لما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

ودعت المبعوثة الأمريكية إسرائيل إلى عدم تقييد توصيل المساعدات، ورفع العقبات التي تعوق مثل هذه التسليمات، وضمان عدم إلحاق المزيد من الضرر بجهود المساعدة بموجب التشريع الذي أقره الكنيست مؤخرًا بهدف تفكيك أونروا.

كما حثت توماس جرينفيلد الأمم المتحدة أيضًا على العمل مع إسرائيل والأطراف الأخرى للدفع بخطة قابلة للتطبيق لضمان توصيل المساعدات بمجرد دخول التشريع الذي أقره الكنيست حيز التنفيذ في أواخر الشهر المقبل.

وتأسفت على أن رسالة حديثة من مكتب الأمين العام أنطونيو جوتيريش، للدفاع عن عمل أونروا وسط طوفان من الاكتشافات التي تربط وكالة الإغاثة للاجئين الفلسطينيين بحماس، أشارت إلى أن الأمم المتحدة 'لم تبدأ بعد محادثة جادة مع إسرائيل بشأن تنفيذ التشريع [الصادر عن الكنيست]'.

وقالت: لا يبدو أن وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة أجرت محادثات مفصلة بشأن الخطوات التي يمكن أن تتخذها للمساعدة في ضمان استمرارية تسليم المساعدات الأممية إلى غزة'، وتابعت: 'مع وجود أرواح يجب أن يتغير هذا. يجب على الأمم المتحدة أن تثبت أنها ستواصل العمل لإيجاد مسار لدعم شعب غزة'.

وقال مسئول إسرائيلي مطلع على تفاصيل مفاوضات هدنة غزة لصحيفة تايمز أوف إسرائيل: 'لقد أظهرت حماس بعض المرونة في محادثات الرهائن'.