رم - أثار غياب حارس مرمى نادي الرمثا مالك شلبية عن القائمة الموسعة للمنتخب الوطني الأردني استغراب جماهير كرة القدم المحلية ومتابعي دوري المحترفين، خاصة مع اقتراب موعد مواجهتي عمان والعراق في تصفيات كأس العالم.

شلبية، الذي لمع نجمه هذا الموسم وكان أحد أبرز حراس الدوري بأدائه اللافت مع 'غزلان الشمال'، وخاصةً في المباريات الكبيرة أمام فرق مثل الحسين إربد والوحدات، شكل مطلباً جماهيرياً واسعاً للانضمام إلى صفوف 'النشامى'، لكن ورغم كل التوقعات غاب اسمه مجددا عن تشكيلة المنتخب، لتتردد بين الجماهير عبارة باتت تعبر عن لسان حاله 'كنت أظن وخاب ظني'.

وعبر متابعون للشأن الرياضي عن خيبة أمل كبيرة، معتبرين أن ما يقدمه شلبية في الملعب لا يجد طريقه للإنصاف على مستوى المنتخب الوطني.

أما جماهير الرمثا ومحبو الحارس، فقد عبروا عبر مواقع التواصل عن استيائهم، مطالبين الجهاز الفني بإعادة النظر في قراره ومنح الفرصة للاعبين الأجدر بعيدا عن

الأسماء المكررة.

غياب شلبية عن 'النشامى' يعيد للأذهان التساؤلات حول آلية الاختيار داخل الجهاز الفني خصوصا في مركز حساس كحراسة المرمى، ليس استنقاصاً في حراس المنتخب الوطني ابداً، لكن من باب 'لكل مجتهد نصيب'.