السوسنة - أثارت ساعة رولكس ذهبية وسبيكة ذهبية بقيمة 130 ألف دولار، أهديتا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من رجال أعمال سويسريين، جدلاً واسعاً في أوروبا والولايات المتحدة، وسط اتهامات بـ'شخصنة النفوذ الرئاسي' وربط الهدايا بالسياسات التجارية الأمريكية.

وجاءت الهدايا في الأسبوع الأول من نوفمبر، قبل قرار ترامب بخفض الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية من 39% إلى 15%.

أوروبيون وصفوا الأمر بأنه 'هجوم ذهبي ساحر' يحول السياسة الخارجية إلى سياسة أفراد، فيما اعتبرت قيادات سويسرية أن الهدايا تعكس 'منطقاً فاسداً' سمم النخب.

البيت الأبيض نفى وجود أي علاقة بين الهدايا والاتفاق التجاري، مؤكداً أن القرار جاء بعد التزام سويسرا بضخ 200 مليار دولار في التصنيع والتوظيف داخل الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن الهدايا عادةً ما تُحال إلى الأرشيف الوطني، مع إمكانية عرض بعضها أو احتفاظ الرئيس بها وفق ضوابط قانونية وضرائب.