شهدت الساعات الماضية حالة واسعة من التفاعل بعد إعلان الفنان تامر حسني خضوعه لعملية جراحية دقيقة في ألمانيا، تم خلالها استئصال جزء من إحدى كليتيه، وذلك بعد فترة من المعاناة الصحية التي لم يكشف عنها سابقًا، وأوضح في منشور عبر حساباته الرسمية أنه اضطر للحديث بعدما تداولت وسائل الإعلام تفاصيل حالته، مؤكدًا أنه في مرحلة تعافٍ ويشكر الجميع على دعمهم.

مصطلح العضو الصامت يُطلق على الكلى لأنها قد تتعرض لمشكلات خطيرة دون ظهور أعراض واضحة في البداية، وفي كثير من الحالات، لا ينتبه المرضى للتغيرات البسيطة التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا على اضطراب يحتاج تدخلًا سريعًا، مثل الحالة التي مرّ بها تامر حسني.

أوضح الدكتور مصعب إبراهيم استشارى الكلى من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن أمراض الكلى غالبًا ما تبدأ بإشارات بسيطة يتم تجاهلها، وقد تتفاقم إذا لم تُتابع طبيًا. أما أبرز هذه الإنذارات فهي:

تدني كفاءة الكلى قد يؤدي إلى تراكم السموم، ما يسبب شعورًا دائمًا بالتعب.

وهي أحد أهم العلامات المرتبطة بمشكلات الكلى، لكنها غالبًا تُفسر على أنها شد عضلي.

مثل تغير اللون، أو الاختلاف في كمية البول، وهي من أوائل المؤشرات الطبية.

احتباس السوائل يعد من العلامات الشائعة لضعف وظيفة الكلى.

الكلى تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم ضغط الدم، وتضررها يؤدي إلى خلل مباشر.

زيادة السموم في الدم قد تسبب أعراضًا هضمية واضحة.

جسم غير قادر على تصفية الدم بكفاءة يظهر عليه اضطرابات عصبية وإرهاق ذهني.

هذه الأعراض، وفقًا للأطباء، قد تبدو بسيطة، لكن إهمالها قد يؤدي إلى تدخل جراحي مثل الاستئصال الجزئي للكلية، وهو الإجراء الذي خضع له تامر حسني للحفاظ على الجزء السليم من الكلية.

أشارت تقارير إلى أن الجراحة التي أجريت في برلين تتم وفق بروتوكول طبي دقيق يهدف إلى إزالة الجزء المتضرر مع الحفاظ على وظائف الكلى، هذا النوع من العمليات يُستخدم في حالات الأورام أو التلف الموضعي أو المضاعفات الناتجة عن العدوى أو الحصوات، حسب ما توضحه مراجع طبية متخصصة.

تامر حسني: مكنتش ناوي أتكلم في أموري الشخصية بالعكس كنت بحاول أبان عادي بس بما إن الخبر تم تداوله .. أنا بقالي فترة بعاني وعندي أزمة صحية في الكلى ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري وتم استئصال جزئي من الكلية والحمد لله على كل حال .. 

شكراً لكل اللي بيحاول يطمن عليا شكراً لكل اللي دعالي وبيدعيلي.