.aksa-articleBody h1 { font-size: 36px; } .aksa-articleBody h2 { font-size: 30px; font-weight: normal; line-height: 40px; } .aksa-articleBody h3 { font-size: 24px; } .aksa-articleBody h1 span, .aksa-articleBody h2 span, .aksa-articleBody h3 span { font-size: unset; } .relateArticleBody + br + br, .relateArticleBody + br { display: none; } .relateArticleBody { float: left; width: 280px; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 20px; border-right: solid 2px #00509f; margin-right: 15px; } .relateArticleBodyTitle { font-weight: bold; padding-bottom: 10px; color: #00509f; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; } .relatedImageSmall { width: 80px; position: relative; } .relatedImageSmall .ratio { padding-bottom: 90%; } .relatedImageSmall .ratio img { position: absolute; } .related_article_title { width: calc(100% - 90px); padding-right: 10px; } article div[data-oembed-url] { display: table; margin: auto; } @media screen and (max-width: 768px) { .relateArticleBody { float: none; width: 100%; padding-right: 5px; margin-top: 20px; margin-bottom: 0px; border-bottom: solid 0px #93a4b5; border-right: 0; max-width: 300px; } .relateArticleBodyRow { display: flex; padding-bottom: 5px; align-items: center; border-bottom: solid 2px #fff; } .relateArticleBodyTitle { font-size: 20px; } } انطلق كأس العالم، ومع كل مشاركة لنا تضخم الأمور وتنطلق بعض الكلمات غير الموزونة عن هذه المشاركة وأننا سنهزم ولن نقدم وحتى لن نرى حارس الفريق المنافس، ولهؤلاء نقول: إن هزيمتك النفسية أقوى من هزيمة فريق كرة القدم، وعلى كل محب لوطنه أن يعرف حجم كرة القدم الحقيقي بالنسبة لتقدم المجتمعات، فكم من دولة ناجحة رياضيا فاشلة تنمويا، وكم من دولة فاشلة رياضيا ناجحة تنمويا، والعبرة تظل على الدوام بمؤشرات التنمية حتى ولو أضاعت أقدام اللاعبين قوائم مرمى الفريق المنافس!

وبلدنا ولله الحمد يملك الكثير من المقومات التي تجعله حاضرا ومقدرا على مستوى العالم، فاز في كرة القدم أو لم يفز.

فإن فزنا أو لم نفز في مباريات كأس العالم نظل المملكة العربية السعودية أرض الحرمين وقبلة المسلمين، نفخر ونفاخر بأننا منتصرون عالميا وتاريخيا وبشهادة العقلاء والمنصفين بتميزنا في خدمتهما وخدمة من يزورهما!

وإن فزنا أو لم نفز نفخر ونفاخر بأن راية التوحيد لا يمكن أن تغيب عن أي محفل دولي ذي تأثير، فمشاركة المملكة العربية السعودية أساس، بحضور مهيب، وكلمة مسموعة، وتأثير كبير!

ونحن فائزون عالميا بعطائنا، فبلدنا بلد الخير والعطاء للشقيق والصديق، خيرنا قيادة وشعبا وصل البعيد والقريب، وشمس عطائنا لا يمكن أن تغطى بغربال الحقد، مهما رفع الحاقدون غرابيلهم!

ونحن منتصرون قبل كأس العالم وبعده بتكاتفنا وقيمنا ومكارمنا، أمن وأمان وكرم وشجاعة، يرتفع شأن الرجل فينا بتمسكه بمكارمه، وتقدم نساؤنا أنموذجا راقيا للإنسانية يجمع بين المحافظة على مكارم الأخلاق والمشاركة في الرقي ببلدهن وعالمهن، ويسابق صغارنا كبارنا في ترسيخ كل مبدأ فاضل!

ولدينا فريق من الأبطال في كل ميدان، يقدمون نماذج عالمية من التميز والعطاء، عسكريا وصحيا وتعليميا وخيريا، وفي كل موطن من مواطن التميز لنا بطل.

لا أتمنى الفشل في أي مجال من المجالات لوطننا العزيز، فهو لا يستحق الفشل، ولكن يجب أن نعطي الأمور حجمها، لأن المبالغة في بعض الأمور تنعكس سلبا، ويكون لها تأثيرات علينا وعلى أجيالنا أبعد مما نتوقع.

هي لعب كرة قدم، فلنكن أكثر هدوءا.

@shlash2020 googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1608041226765-0); }); أخبار متعلقةدرس الأستاذ محمد عبدهدعم الأشقاء.. نهج القيادة ورؤية شاملة طموحةمعا ضد العاصفة