أنهت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الأربعاء على ارتفاع جماعي في معظم مؤشراتها، مدفوعة بعمليات شراء قوية من المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والأجنبية، إلى جانب المستثمرين الأفراد العرب، في حين اتجهت تعاملات المؤسسات العربية والأفراد المصريين والأجانب نحو البيع.

77.235.62.132

وارتفع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بنحو 4 مليارات جنيه، ليصل إلى مستوى 2.589 تريليون جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 54.3 مليار جنيه، تضمنت تداولات في السندات، أذون الخزانة، وصفقات نقل الملكية، بينما بلغت قيمة التداول في سوق الأسهم نحو 4.8 مليار جنيه.

العوامل المؤثرة في البورصة المصرية

1. السياسات الاقتصادية الحكومية

تؤثر القرارات المتعلقة بالضرائب، الدعم، الفائدة، والاستثمار بشكل مباشر على ثقة المستثمرين وحركة التداول في السوق.

2. أسعار الفائدة

ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الاستثمار في الأسهم، بينما انخفاضها يدفع المستثمرين نحو البورصة بحثًا عن عوائد أعلى.

3. الأوضاع السياسية والأمنية

الاستقرار السياسي يعزز من ثقة المستثمرين المحليين والأجانب، بينما تؤدي التوترات إلى تراجع التداولات وهروب رؤوس الأموال.

4. أداء الشركات المدرجة

نتائج أعمال الشركات، توزيعات الأرباح، وخطط التوسع تؤثر على أسعار أسهمها وبالتالي على المؤشرات العامة للسوق.

5. حجم السيولة في السوق

توفر السيولة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار يدعم حركة الشراء ويعزز من أداء المؤشرات.

6. الاستثمار الأجنبي

دخول أو خروج المستثمرين الأجانب من السوق يؤثر بشكل كبير على حركة الأسعار، خاصة في الأسهم القيادية.

7. الأحداث الاقتصادية العالمية

تحركات الأسواق العالمية، أسعار النفط، قرارات البنوك المركزية الكبرى، والتوترات التجارية تؤثر على أداء البورصات الناشئة ومنها مصر.

8. سعر صرف الجنيه المصري

تقلبات سعر الصرف تؤثر على الشركات المستوردة والمصدّرة، وبالتالي على تقييم أسهمها في السوق.

9. التحليل الفني والتوقعات

يعتمد كثير من المستثمرين على التحليل الفني والمؤشرات المستقبلية لاتخاذ قرارات البيع والشراء، مما يؤثر على حركة السوق.

أقراأيضا:الذهب في مصر يصعد.. تعرف على أسعار الجرام وأساليب الاستفادة من السوق | المشهد اليمني