اخبار السعودية
موقع كل يوم -صحيفة عكاظ
نشر بتاريخ: ٣ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواجه حماس وإسرائيل «المأزق الأصعب» منذ اندلاع الحرب بينهما قبل نحو عامين، فالحركة الفلسطينية أمام منعطف تاريخي، إذ يبدو أن قرارها المنتظر من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أصعب من قرار الحرب.
وإن كانت حماس في مأزق إستراتيجي، فإن المأزق الذي تواجهه إسرائيل، خصوصاً رئيس وزراء الاحتلال، لا يقل صعوبة، إذ إن إنهاء الحرب سوف يضعه أمام سيناريوهات معقدة، سواء على صعيد قضايا الفساد التي تلاحقه منذ سنوات، أو على صعيد الإخفاق في التوقع والتصدي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر قبل الماضي.
وتجيء تصريحات نتنياهو عقب عودته من واشنطن، التي أعلن فيها رفضه لقيام دولة فلسطينية، فضلاً عن إعلانه عدم خروج قوات الاحتلال من بعض المناطق في قطاع غزة، بمثابة تراجع عن موافقته على خطة ترمب خلال المؤتمر الصحفي بينهما.
ومن هنا، فإن ثمة مخاوف حتى لدى المعارضة الإسرائيلية، من أن نتنياهو يعلن «نعم» في واشنطن، لكنه يقول «ولكن» في تل أبيب، وهو ما قد يؤدي إلى نسف المقترح الأمريكي.
لذا فإن السيناريو الأفضل أمام حركة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية، هو التوجه نحو الموافقة على الخطة الأمريكية لوقف حمام الدم في غزة وحماية الشعب الفلسطيني من حرب التقتيل والإبادة الجماعية، والشروع في إغاثة الجوعى وعلاج المرضى، ليس هذا فحسب، بل وضع نتنياهو وحكومته أمام ضغوط عائلات الأسرى والرأي العام العالمي والرئيس الأمريكي.أخبار ذات صلةالمملكة والمكسيك توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهنيبحث إستراتيجيات سد الفجوة العالمية في القوى العاملة بالأمن السيبراني وإطلاق مؤشر لحماية الطفل