زاد الاردن الاخباري -

قال النائب محمد الجراح إن تجربته السياسية تمثل خطوة شبابية غير مسبوقة في الأردن، حيث تمكن لأول مرة من الترشح على مقعد للشباب ضمن حزب العمال.

وأكد الجراح خلال حديثه لبرنامج ' واجه الحقيقة ' مساء الاربعاء أن مشاركته جاءت ضمن رؤية لتحديث الحياة السياسية وتشجيع الشباب على الانخراط في العمل البرلماني، مشيراً إلى أن جهوده الشخصية وأساليب جمع التبرعات ساهمت بشكل كبير في نجاحه بالانتخابات وتحقيق نتائج مشجعة للحزب في المناطق الشمالية.

وأشار الجراح إلى أن الخلاف مع حزب العمال بدأ بعد الانتخابات، واصفاً قرار فصله بأنه تعسفي ومفتعل. ولفت إلى أن المحاكم الحزبية التي شكلها الحزب كانت غير قانونية ومخالفة للنظام الأساسي، حيث تم تعديلها لتناسب قرار الفصل، وهو ما أكدته الهيئة المستقلة للانتخاب، مشدداً على أن جميع التهم الموجهة إليه، بما فيها تسريب معلومات سرية، غير واضحة ولم يتم تزويده بأدلة عليها.

وصرح الجراح بأن دوره في دعم الحزب كان كبيراً، من خلال مساهماته المالية وتنظيم حملات انتخابية، مؤكداً أن الحملة الانتخابية لم تلتزم بالشفافية في الميزانية وأن بعض التعديلات كانت تهدف إلى إلصاق تقصير بالحملة عليه. وأوضح أن الهجمات عليه تضمنت محاولات لتشويه سمعته عبر محاولات استغلال النظام الحزبي وتوجيه اتهامات غير صحيحة تتعلق بالمبالغ المالية وتسويقها بطريقة مضللة للشارع.

وأكد الجراح أنه ملتزم بالدفاع عن حقوقه القانونية وحقوق الشباب في المشاركة السياسية، مشيراً إلى أنه سيتابع القضية أمام المحكمة الإدارية العليا للطعن في قرار الفصل ومخالفاته النظامية والقانونية، مع الاحتفاظ بحق التوجه إلى المحكمة الدستورية إذا اقتضت الحاجة. وأشار إلى أن هدفه الأساسي هو حماية منظومة التحديث السياسي وتشجيع الشباب على المشاركة، مع الالتزام بالقوانين والمبادئ الديمقراطية.