تصدّر هاشتاج #معا_ضد_الاخوان منصات التواصل الاجتماعي، في موجة تفاعل لافتة أطلقها ناشطون للمطالبة من الإدارة الأمريكية باستكمال خطوات تصنيف التنظيم الدولي للإخوان على قوائم الإرهاب، وإدراج حزب الإصلاح اليمني ضمن التصنيف ذاته نظرًا لارتباطه الفكري والتنظيمي بالجماعة.

وأكد المشاركون في الحملة أن الحزب يمثل أحد أبرز أذرع الإخوان في المنطقة، مستندين في ذلك إلى ما وصفوه بـ'سجل طويل' من الأنشطة التي أدت إلى زعزعة استقرار اليمن، واستثمار الفوضى السياسية والأمنية لتحقيق مكاسب تنظيمية تخدم المشروع الإخواني العابر للحدود.

وأشار الناشطون إلى أن الارتباط العضوي بين حزب الإصلاح والتنظيم الدولي للإخوان لم يعد خافيًا، خصوصًا مع ما تم الكشف عنه خلال السنوات الماضية من شبكات تمويل وتحريض وأذرع إعلامية تعمل لخدمة الجماعة، مؤكدين أن هذه البنية المتشابكة باتت تشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي.

وتداول المشاركون في الحملة تقارير وتحليلات دولية تُظهر مسارات عمل التنظيم في عدد من الدول العربية والإسلامية، لافتين إلى أن الإخوان يعتمدون على واجهات سياسية وخيرية وإعلامية للتغلغل وتوسيع نفوذهم داخل المجتمعات.

كما تداول المغردون صورًا ومقاطع فيديو ووثائق عن العلاقة الوطيدة بين حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة، مشيرين إلى وجود دعم متبادل بين الطرفين، سواء عبر توفير الغطاء السياسي لعناصر متطرفة أو تسهيل تحركات بعض القيادات المصنفة على قوائم الإرهاب، وتنفيذ عمليات إرهابية.

وأوضح المتفاعلون أن المطالبة بتصنيف حزب الإصلاح تنظيمًا إرهابيًا تأتي انسجامًا مع الدعوات المتصاعدة لتجفيف منابع التطرف، ومنع الجماعة من استخدام الساحة اليمنية كمنصة لإعادة إنتاج نفوذها أو تمرير أجندتها العابرة للحدود.

وشدد المشاركون على أهمية الضغط الشعبي لإيصال الرسالة إلى دوائر صنع القرار في واشنطن، لتصنيف فرع جماعة الإخوان باليمن - حزب الإصلاح في قائمة الإرهاب.