أطلق مجلس الشباب المصري وثيقة القاهرة لرفض التهجير، السبت، خلال مؤتمر “صوت المجتمع المدني لدعم العدالة الدولية وحماية حقوق الإنسان'، بقيادة الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

وشارك في المؤتمر نخبة من منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات المؤسسات الدينية والفكرية والثقافية، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية، وممثلون عن البعثات الدبلوماسية والمنظمات الأممية العاملة بمصر.

وقد أكد المشاركون أهمية الوثيقة باعتبارها إطارًا دوليًا لمواجهة التهجير القسري، ودعوة إلى حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وتعبر الوثيقة عن موقف المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي الرافض لكل أشكال التهجير القسري لأهالي فلسطين وعلى وجه الخصوص أهالي قطاع غزة، والتأكيد على ضرورة احترام الشرعية الدولية وحقوق الإنسان.

وتهدف الوثيقة إلى الآتي:

1- رفض التهجير القسري وفرض واقع جديد على حساب حقوق المدنيين.

2- المطالبة بتمسك القيادة السياسية المصرية والعربية والمجتمع الدولي برفض المخططات التي تستهدف الفلسطينيين.

3- دعم المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان حقوق المدنيين.

4- وضع خطة واضحة للإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يحفظ الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وإلى نص الوثيقة..