كريتر سكاي/خاص

رصد مواطنون في خور المكلا مشهدًا مؤلمًا لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات وهم يجلسون على الطريقة الشبيهة بجلسات “التخزين”، مستخدمين أوراق شجرة الحومر (التمر الهندي)، في سلوك يعكس حالة فراغ اجتماعي وغياب رقابة أسرية على حد تعبير الأهالي.

وقال أحد المواطنين، الذي اقترب من الأطفال معتقدًا أنهم يتعاملون مع مادة أخرى: 'ظنيت أن الذي بجانبهم قات… لكنهم قالوا إنه حومر ورق. المشكلة ليست في الحومر نفسه، بل في أن أطفالًا بهذا العمر يجلسون جلسات الكبار، وبأسلوب يشبه التخزين تمامًا'.

وأضاف: 'اليوم حومر… وغدًا قات… وبعد القات ماذا؟ من سيحاسَب على ضياع هؤلاء لو تركناهم؟'.

وطالب الأهالي السلطات المحلية والأسر والمدارس بالتدخل لضبط وضع الأطفال في الأماكن العامة، مؤكدين أن مثل هذه السلوكيات الصغيرة قد تتحول مستقبلاً إلى بوابة لعادات أخطر.