لقيت المظلية روزانا مابل باك، البالغة من العمر 52 عامًا، حتفها بعد فشل مظلتها في الفتح أثناء قفز منفرد جنوب بوينس آيرس، في حادث مأساوي وقع على أرض ميرامار.

وقالت تقارير محلية إن روزانا، المعالجة والكاتبة المحترفة، استخدمت معدات مختلفة عن المعتاد عند القفز؛ ما أدى إلى عدم فتح المظلة وسقوطها المميت.

وقد قدم نادي ميرامار للطيران تعازيه لعائلتها وأحبائها، مؤكدًا أنه لا علاقة للنادي بنشاط القفز المظلي الذي جرى في محيط المطار.

من جانبها، أعربت جمعية الكتاب الأرجنتينيين عن حزنها العميق لوفاة روزانا، مشيدة بإسهاماتها المهنية وشخصيتها الدافئة، وقال المتحدث باسم الجمعية:'لقد كان حادثًا مأساويًّا أودى بحياة زميلتنا. نتقدم بأحر التعازي لعائلتها.'

وصدَر أمرٌ بتشريح الجثة، فيما يُجري الخبراء مراجعة معدات القفز وسط مخاوف من وجود عيوب محتملة، فيما لا يزال التحقيق في الحادث مستمرًّا.

ويأتي هذا الحادث بعد حادث مشابه في أستراليا، حيث لقي بول سميث، البالغ من العمر 54 عامًا، حتفه بعد تحطم طائرة القفز المظلي في نيو ساوث ويلز، رغم قفز ثمانية مظليين آخرين بأمان قبل دقائق من الحادث.